طالب رئيس بابوا نيو غيني جيمس ماراب نظيره الأسترالي سكوت موريسون بالالتزام بموعد إغلاق مركز احتجاز مانوس.
وقال ماراب خلال مؤتمر صحافي في كانبرا مع نظيره الاسترالي إن " العمل مستمر لكن الحكومتين وافقتا على وضع جدول زمني للمضي قدما ولإيجاد حل نهائي لطالبي اللجوء في مانوس".
وأضاف ماراب " أنه "سيتم التعامل بلياقة مع هؤلاء البشر الموجودين معنا في بورت مورسبي ومانوس في الحال".
وفي وقت استبعدت الحكومة الأسترالية قبول عرض من نيوزيلندا لإعادة توطين ما يصل إلى 150 لاجئًا من مانوس أو ناورو ، إلا أن بابوا نيو غيني لا تستبعد إبرام صفقة مباشرة مع رئيسة النيوزيلندية جاسيندا أرديرن.
وتأتي هذا الزيارة بعد أيام قليلة من طرد السيناتور عن حزب الخضر نيك مكيم من جزيرة مانوس بعد محاولته زيارة منشأة لطالبي اللجوء.
من جهته، قال موريسون إن " 260 شخصًا تم نقلهم بالفعل إلى الولايات المتحدة" مشجعا أولئك الذين رفضت طلبات لجوئهم على على العودة إلى وطنهم.
تجدر الإشارة إلى أن ماراب هو أول زعيم يزور أستراليا منذ إعادة انتخاب حكومة موريسون في مايو/ أيار.
كما اتفق الطرفان على إجراء محادثات رسمية سنوية في إشارة إلى أهمية العلاقات الثنائية بينهما.
وفي هذا السياق قال موريسون إن "هذه علاقات متشعبة وعميقة ، لكنها قبل كل شيء هي علاقات أسرية وعلاقات أصدقاء حقيقيين".
وتأتي هذه الدعوة من قبل موريسون في إطار استراتيجية " تعزيز العلاقات بالمحيط الهادئ" ، التي تهدف إلى تقوية العلاقات الاقتصادية والأمنية الأسترالية مع جيرانها.
وتقدم استراليا فعليا لبابوا نيو غيني أكثر من نصف مليار دولار كل عام.
كما أثير موضوع غياب الشفافية بتعامل أستراليا مع عقود مراكز الهجرة.
وسيلتقي ماراب بزعيم المعارضة العمالية أنثوني ألبانيزي والحاكم العام ديفيد هيرلي.
كما تجمع آلاف الأشخاص في المدن الكبرى في أستراليا يوم السبت للمطالبة بإنهاء الاحتجاز في الخارج.
كما صادف يوم الجمعة مرور ستة أعوام على قيام حكومة كيفن راد العمالية باعتقال طالبي اللجوء الذين وصلوا على متن قارب في مراكز اعتقال خارجية.
