وتقول صحيفة الاستراليان بان كوريا الشمالية انتقدت استراليا ووجهت لها التهديدات من جديد لاختيارها الاصطفاف مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في موقفها ازاء بيونغيانغ.
فقد نقلت الصحيفة بياناً عن بيونغيانغ نشرته وكالة KCNA للانباء الحكومية الكورية الشمالية والذي جاء فيه ان استراليا اظهرت اتخذت خطوات خطرة بانضمامها الى الحملة السياسية والعسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية بحسب ما زعم البيان.
واضاف البيان بان وزيرة الخارجية الاسترالية عبرت شخصياً عن دعمها لموقف الولايات المتحدة الذي يطرح جميع الخيارات ومن بينها استخدام القوة ضد كوريا الشمالية كما انها زارت برفقة وزيرة الدفاع الاسترالية 11 تشرين اول اكتوبر قرية Panmunjom لشجب موقف كوريا الشمالية خلال زيارتها الاخيرة لكوريا الجنوبية.
وكانت وزيرة الخارجية جولي بيشوب قد زارت قبل ايام برفقة وزيرة الدفاع ماريس باين قرية Panmunjom على الحدود بين الكوريتين. وتعد هذه المنطفة منطقة توتر بين البلدين وهي تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وكانت الوزيرتان قد دعتا خلال هذه الزيارة الى ممارسة المزيد من الضغط على بيونغيانغ من اجل كبح جماح طموحها النووي ووقف تجاربها الصاروخية والنووية.
وقد هذه التصريحات بالاضافة الى تغريدات الوزيرة بيشوب من على تويتر امنتقدة لكوريا الشمالية الى اثارة حفيظة بيونغيانغ ودفعها الى اصدار البيان.
ومن السياسة الخارجية ننتقل الى التعديلات الجديدة التي تعتزم ولاية نيو ساوث ويلز ارسالها الى برلمان الولاية الاسبوع القادم والقاضية بمنع الطلبة الذين يمارسون العنف او التطرف من حضور الدروس داخل المدارس وانهاء دراستهم داخل المنزل.
وتعد هذه التغييرات المقترحة على قوانين التعليم والسلامة في المدارس داخل الولاية الاكبر على الاطلاق خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وحتى الان فان مدراء المدارس غير قادرين على منع الطلبة الذين يرتكبون افعال جنائية او يوجهون تهديدا لاقرانهم خارج اسوار المدرسة من حضور قاعات الدرس الا ان القوانين الجديدة اذا ما اقرها برلمان الولاية فانه يعطي الحق للمدراء باستبعاد الطلبة الذين يشكلون خطراً محتملا من قاعات الدرس ويعطيهم الحق في الطلب منهم اكمال دراستهم داخل المنزل.
وبحسب صحيفة الدايلي تليغراف الصادرة اليوم فطبقاً للقوانين المقترحة فان الافعال التي ترقى الى درجة الخطر هي دعم الارهاب واظهار السلوكيات المتطرفة والاستقواء من على الانترنيت والاساءة الجنسية اذا كانت التهم من هذا النوع قد وجهت للطالب واطلق سراحه بكفالة.
ومن القوانين المقترحة ننتقل الى خبر الانتقادات التي وجهها القائد السابق في سلاح الجو الاسترالي الخاص Andrew Hastie والتي انتقد فيها قوات الدفاع الاسترالية لانفاقها اكثر من مليون دولار على علاج المنتسبين الذين يعانون من مشكلات نفسية بسبب جنسهم.
وكشف النائب الاحراري الحالي عن ولاية غرب استراليا بانه ترك العمل في الجيش بسبب العدائية الاجتماعية.
وقال النائب Andrew Hastie بانه يجب ان يوقف الجيش استخدام اموال دافعي الضرائب لتحمل نفقات منتسبي الجيش الذين قاموا بعمليات تغيير جنسهم خلال السنوات الخمس الماضية.
واكد Hastie بان الواجب الاول لقوات الدفاع هو ربح اي معركة عسكرية لصالح استراليا وانه بحسب ما نقلت عنه صحيفة الاستراليان الصادرة اليوم لا يرى في اجراء هذه العمليات التغييرية ما يساعد على تعزيز القدرة القتالية للجيش.
دعوات النائب Andrew Hastie جاءت بعد شهر واحد من خطاب القاه وطالب فيه بتغيير ما اسماه بالهندسة الاجتماعية داخل قوات الدفاع الاسترالية.