أفاد قاض التحقيق في الوفايات والحرائق أنه مر 31 ساعة على الحادث قبل أن يتم احضار طالب اللجوء الايراني أوميد ماسومالي الجهات الطبية المعنية للكشف على حالته الصحية.
أضرم أوميد البالغ من العمر 24 سنة النيران في نفسه داخل مركز اللجوء لبحث الطلبات الواقع في جزيرة ناورو وذلك إثر زيارة تفقدية كان يقوم بها مسؤولون من مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عام 2016.
وأفادت وسائل الاعلام أن ماسومالي أضرم النار في نفسه وهو يصرخ بأنه لا يستطيع أن يتحمل الوضع وأنه سئم من الانتظار.
حاول الاشخاص الذين كانوا هناك اخماد النيران باستخدام بعض الأغطية المتاحة، وتم نقله الى المستشفى الملكي بمدينة بريزبن يوم 28 أبريل نيسان عبر مروحية الى مستشفى بريزبن، أي بعد مرور 31 ساعة بعد الحادث لكن المتخصصين أفادوا أنه كان على الحكومة نقله فورا لكي يتم علاجه من قبل الوحدة المتخصصة في علاج الحروق.
سيجري قاض التحقيق في الوفايات والحرائق تحقيقا عام 2019 للنظر فيما إذا كان هناك تقصير قد تم بالفعل بشأن نقل أوميد الى المستشفى في بريزبن .
وقد أفادت خطيبة أميد أنه لم يكن بنوي الانتحار بل التعبير عن امتعاضه من سياسات الحكومة المعنية بالهجرة.