وحسب صحيفة The Australian فإن البروفسور Frank Oberklaid من المؤسسة البحثية التابعة لمستشفى أطفال Murdoch أشرف على هذا البحث بالتعاون مع جامعة ملبورن ومستشفى الأطفال في Westmead إضافة إلى باحثين من Liggins Institute في جامعة Auckland النيوزيلندية.
وكان القائمون على الدراسة صرحوا بأنهم قاموا بإعادة تقييم دراسات حول هذا الموضوع بلغ عددها 79 دراسة من عام 2017 وأكثر من 40 دراسة من 2014 وكان مفاد جميع هذه الدراسات أن الأبناء الذين يتم تنشئتهم في عائلة مكونة من شخصين مثليي الجنس، لم يعانوا من أي مشاكل نفسية أو اجتماعية أو تعليمية مقارنة بنظرائهم الذين تم تنشئتهم في عائلة تضم شخصين مغايري الجنس.
وأفاد البحث أيضاً أن العائلات المكونة من والدين أو والدتين (أهل مثليي الجنس) تتعرض للكثير من الضغوطات المجتمعية التي تفضي إلى مشاكل نفسية ومتاعب متعلقة بالصحة العامة في العائلة. ولكن رغم تلك الضغوطات التي تصل حد التمييز أحياناً، فإن الأبناء المتواجدين في هذه العائلات ذات الأهل مثليي الجنس، لم يبدوا أي مشاكل في التواصل مع المجتمع بشكل طبيعي.
واقترح البحث أيضاً أن الأبناء الذين تم تنشئتهم في عائلات تضم أهل مثليي الجنس، تفوقوا على أقرانهم ممن نشأوا في عائلات تقليدية نظراً للوضع الاجتماعي والاقتصادي المتقدم للعائلات المثلية التي شملها البحث إضافة إلى الاستقرار الذي تمتعت به هذه العائلات مقارنة بنظيراتها التقليدية.
وكانت حملة "كلا" المناهضة لتشريع الزواج المثليين، لمّحت غير مرة أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في كنف ثنائي مثلي الجنس، قد يتعرضون للإهمال أو المواقف الخطرة.