نبدأ جولتنا هذا الصباح من خبر حصري نشرته صحيفة الدايلي تليغراف الصادرة هذا الصباح وقالت فيه ان الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز تدرس حاليا ادخال تغييرات وصفتها الصحيفة ب"الكبيرة" على خط المساعدة في حالات الطوارئ 000.
ويمكن للاشخاص، اذا ما أُقرت هذه التغييرات، من ارسال رسائل نصية على الرقم 000 او ارسال صور بل وحتى مقطع فيديو عبر خدمة البث المباشر والمسماة بالانجليزية ب Livestreaming.
وتقوم الشرطة حاليا بالطلب من المؤسسات المختصة بتقنية المعلومات بايجاد طريقة مبتكرة وفعالة لضمان تقديم نظام ارسال متطور يتماشى مع توقعات وطموحات المجتمع في الحصول على افضل الخدمات واسرعها عند الاتصال بخط الطوارئ 000.
وتقول صحيفة الدايلي تليغراف بان الوثائق التي حصلت عليها تشير الى ان السرعة في الاستجابة لاتصالات الرقم 000 تُعد النقطة الجوهرية في نجاح عمليات الشرطة.
وتسعى شرطة نيو ساوث ويلز الى ايجاد حلول تعمل على تحسين الاداء بشكل كبير مما يحقق مكاسب عملياتية لتدخلات الشرطة خاصة مع وجود التطور الكبير في التقنيات وتوقعات الناس من انهم يستطيعون طلب المساعدة باستخدام الصور ووسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
ومن الاخبار الاخرى التي طالعتنا بها صحف هذا الصباح العودة لملف رئيسة الوزراء العمالية السابقة جوليا غيلارد.
فقد كشفت صحيفة الاستراليان الصادرة هذا الصباح وبشكل حصري عن ان شريك غيلارد الزعيم النقابي السابق براس ويلسون كان قد اعترف لغيلارد وقت كان زبوناً لدى شركة المحاماة التي تعمل بها قبل 22 سنة بانه ارتكب احتيالاً كبيرا فيما يخص صندوق مالي كانت هي مَن أنشأته له.
وبحسب ملاحظات مدونة بخط اليد حصلت عليها الصحيفة وتم نشرها لاول مرة اليوم فان ويلسون اعترف بجريمته هذه الى بيرنارد مارفي والذي يشغل الان منصب قاضٍ في المحكمة الفيدرالية وذلك خلال اجتماع غلب عليه التوتر في شركة سلاتر وغوردن للمحاماة عام 1995.
ورغم هذا الاعتراف، فان ويلسون انكر ولسنوات وتحت القسم خلال جلسات الهيئة الملكية للتحقيق في نقابات العمال عام 2014 ارتكابه لاي فعل جرمي خلال عمله في نقابات العمال.
وكانت فضيحة الصندوق المالي الذي تم انشاؤه في نقابة العمال الاستراليين قد ادت الى انهاء طوحات ويلسون في الوصول الى رئاسة الوزراء وادت الى انقسام داخل النقابة فضلاً عن انها انهت عمل جوليا غيلارد في شركة المحاماة وجعلتها تتجه نحو عالم السياسة.
وفي خبر اخر تطالعنا به صحف هذا الصباح، قالت صحيفة الاستراليان بان رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول سيواجه تحديات جديدة له في مجلس الشيوخ بالاعلان السيناتور المستقل نيك زينافون نيته الاستقالة من البرلمان الفيدرالي.
وسيترك اعلان زينافون المفاجئ تيرنبول مضطراً الى التفاوض من جديد مع الممسكين بميزان القوى في مجلس الشيوخ من اجل تمرير سياساته الخاصة بالطاقة والضرائب والتعليم.
ورغم ان زينافون سينتظر حتى الثلاثاء القادم موعد جلسة الاستماع في قضية ازدواج الجنسية الخاصة به في المحكمة العليا قبل ان يقدم رسميا استقالته واذا ما حكمت المحكمة بعدم اهليته للبقاء في مجلس الشيوخ فان من المقرر ان يحل محله المرشح تيم ستورر.
وفي خبرنا الاخير من جولتنا لهذا الصباح سنعرج على منجم الفحم آداني، حيث كشف استطلاع جديد للرأي بان اكثر من نصف الاستراليين يعارضون هذا المنجم.
كما اظهر استطلاع الرأي ان اكثر من ثلثي من تم استطلاع ارائهم قد قالوا بان على حكومة كوينزلاند رفض القرض الفيدرالي المقترح لانشاء خط سكة حديد يربط المنجم بباقي مناطق الولاية والبالغ قيمته مليار دولار.
وشارك حوالي 2200 شخص في هذا الاستطلاع الذي اجرته ReachTel هذا الاسبوع.
كانت هذه جولة على ابرز الاخبار والقضايا التي تصحو عليها استراليا هذا الصباح