دعت منظمة حقوقية فرنسية الحكومة أمس على منح مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان أسانج اللجوء السياسي، ووجهت الالتماس الى اريك دوبون-موريتي محامي أسانج السابق الذي تولى مؤخرا وزارة العدل الفرنسية.
وأسانج المحتجز حاليا في أحد سجون لندن مطلوب من قبل واشنطن لنشره عام 2010 على موقعه مئات آلاف الوثائق السرية الأميركية بشأن حربي العراق وأفغانستان.
وفي شباط/فبراير قبل تعيينه وزيرا للعدل في حكومة الرئيس ايمانويل ماكرون، كان دوبون-موريتي قد حض الرئيس الفرنسي على منح أسانج حق اللجوء في فرنسا.
وفي رسالة مفتوحة الى وزير العدل الجديد، طلبت منظمة "روبن دي لوا" الحقوقية لقاء دوبون-موريتي بهدف إحياء النقاش حول طلب اللجوء.
كما صرح متحدث باسم وزارة العدل أن الاقتراح "سيبحث"، مع تشديده على أن قرارات اللجوء لا تدخل ضمن اختصاص الوزير.
وستعقد جلسة استماع في لندن في 7 ايلول/سبتمبر للنظر في طلب الولايات المتحدة تسلّم أسانج، اذا تسعى واشنطن الى محاكمته على أراضيها حيث يواجه هناك في حال ادانته عقوبات بالسجن تصل الى 175 عاما.

Source: Press Association
واعتبر دوبون-موريتي خلال توكله عن أسانج أن هذا سيكون "حكما مشينا لا يحتمل".
وتقدم أسانج بطلب لجوء غير رسمي في فرنسا عام 2015 حين كان لا يزال مقيما في سفارة الأكوادور، لكن الرئيس آنذاك فرانسوا هولاند رفضه.
وحاليا، تعمل محامية أسانج ستيلا موريس وأم طفليه جوليان على حملة جمع تبرعات لجمع أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني لمحاربة محاولة الحكومة الأميركية تسليمه من قبل السلطات البريطانية.
شارك
