أعلنت الحكومة الفدرالية عن توسيع مشروع اعانات السنترلنك غير النقدية لتشمل منطقة جديدة وهي منطقة Goldfields في ولاية غرب أستراليا بعد أن وافق مجلس الشيوخ على تمرير مشروع القانون المقترح.
وبموجب هذا البرنامج، يقوم السنترلنك بوضع 80% من كامل الاعانة التي يتلقاها الزبون في بطاقة ائتمان ، لا يستطيع سحب أي مبلغ نقدي منها، بهدف منع الزبائن من صرف اعاناتهم على المشروبات الكحولية والمقامرة. ويتم تحول العشرين بالمئة المتبقية الى حساب الزبون المصرفي.
وخضعت بعض المناطق مثل Ceduna في ولاية جنوب أستراليا و East Kimberley في غرب أستراليا لبرنامج تجريبي لتقديم الاعانات لزبائن السنترلنك عن طريق بطاقات الائتمان غير النقدية. ووافق مجلس الشيوخ على تمديد فترة التجربة في هذه المناطق حتى شهر حزيران/يوليو من العام 2019، بعد أن دعم حزب نيك زينوفون وأعضاء مستقلون مشروع القانون الجديد.
وبناء على تصريح وزير الخدمات الاجتماعية Dan Tehan، ساعد هذا المشروع على تغيير حياة متلقي الاعانات بشكل واضح وجلي، بعد أن اتضح انهم كانوا في السابق ينفقون حوالي 50% من اعاناتهم على الكحول والمقامرة ، أما الآن، بحسب قوله، تغيّر الوضع وأصبحت هذه الأموال تنفق فقط على الطعام والألبسة وايجار المنزل.
لكن حزب العمال عارض تطبيق هذا المشروع على مناطق جديدة بحجة انه لا يوجد أدلة كافية تشير الى نجاح المشروع وفعاليته. وقال السيناتور العمالي Doug Cameron إن حزبه يحتاج لتقييم دقيق للموافقة على توسيع المشروع، خاصة وأن كلفة البرنامج وصلت حتى الآن الى 25 مليون دولار ، أو 12 ألف دولار لكل شخص.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء مالكولم ترنبول ، فقال إن هذا المشروع سيساعد على جعل المجتمع مكاناً آمناً ، وسيقلل من حوادث العنف والأسى الذي يعاني منه بعض أفراد المجتمع. من جهة أخرى، أعرب حزب الخضر عن مخاوف عديدة من موافقة حزب نيك زينوفون على تمرير هذا القانون وتوسيع مشروع البطاقات غير النقدية. وحزب الخضر يعتبر ان هذا المشروع هو طريقة تسمح للحكومة بالتحكم بحياة الأشخاص المهمشين والذين يعانون من الفقر.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.
