اعتصم عدد من أصحاب الشهادات العليا، أمام وزارة التعليم العالي في بغداد والبحث العلمي في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على عدم توفير الحكومة لأي فرص عمل لهم. وأظهر تسجيل فيديو تعرض المعتصمين في ساعة متأخرة من ليلة الاربعاء، إلى حادث دهس بدراجة نارية "ستوتة"، ما أسفر عن إصابة عدد من المعتصمين المطالبين بالتعيين.
ويواصل المئات من حملة الشهادات العليا منذ يوليو /حزيران الماضي اعتصامهم أمام وزارة التعليم العالي في بغداد، للمطالبة بتعيينهم.
حمامة سلام
من جهته علق مراسل أس بي أس عربي24 أشرف العزاوي في بغداد على أبرز مضامين زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران "من خلال الوفد المرافق، وفد تجاري رفيع المستوى، كانت هناك ملفات عديدة في مجال مكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة، لكن يمكن القول إلى أن الزيارة ركزت على شكل أساسي على ترطيب الأجواء بين الجانب الإيراني والبريطاني من جهة، ومن جهة أخرى بين طهران وواشنطن، لأن بغداد تردك تمام التأثيرات السلبية عليها في حال اشتعال أزمة بين هذه الأطراف".
وأضاف العزاوي" تزامنت هذه الزيارة مع اتصال مع وزيرة الدفاع البريطانية غافين وليامسون، وهي محاولة للتهدئة بين لندن وطهران" في وقت أكد فيه العديد من النواب أن الحياد أفضل ما يمكن لبغداد ممارسته في هذا الظرف، وأن بغداد التي تلعب دور حمامة سلام هو الحل الأمثل بعيدا عن تصفية حسابات خارجية على الأراضي العراقية.
وأشار العزاوي " إلى أن العراق دخل في صلب الوساطة بين لندن وطهران".
الحشد الشعبي
"الحكومة العراقية رفضت أي سلاح خارج إطار الدولة وتحت إمرتها. رئيس الوزراء أشار إلى أطراف تحاول إيجاد شرخ بين الحشد والقوات المسلحة الأخرى" مشيرا إلى أن قرار تنظيم الحشد دخل حيز التنفيذ.
" الحشد سيبقى وسيكون كصنف آخر من أجهزة الدولة كفرقة مكافحة الإرهاب. أيضا أو الإشارة إلى أن الحشد الشعبي مكون من متطوعين لبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بمرجعية السيد علي السيستاني في النجف، لكن بغض النظر من تخوف بعض الفصائل، أعلنت العيدد من الفصائل من قرار الحكومة ويبقى السؤال المطروح هو يتحكم بقرار الحشد. كما أشار العزاوي أيضا إلى أن قرار الحكومة دخل حيز التنفيذ على أرض الواقع، فيما يخص هيكلة قوات الحشد الشعبي وغلق مقارها.

Source: AAP
مكافحة الفساد
هناك وزراء بين المتهمين ومديرين بين هذه الأسماء وأشار عبد المهدي أن المبالغ التي تحفظ عليها وصلت إلى 231 مليار دينار و 98 مليون دولار ، لكن الاحصاءات لم تتحدث عن حجم الأموال المنهوبة بسبب هذا الفساد"
" كما طلب رئيس الحكومة السابق حيد العبادي أكد على أن الحرب على الفساد أصعب من الحرب على الإرهاب".
وأضاف العزاوي إلى أن الاتهامات بالفساد طالت السلطة التشريعية وأن التحقيقات لم تطال حيتان الفساد.
شارك
