وسيتمكن المسافرون من دخول المطار و عبور بوابات الأمن دون الحاجة لإبراز جواز سفرهم. وسيقوم النظام الجديد بالتأكد من هوية المسافر عبر التقاط صورة لهم ولملامح وجههم.
وقال المدير التنفيذي الجديد لمطار سيدني الدولي Geoff Culbert إن وجه المسافر سيكون جواز سفره وبطاقة الصعود على متن الطائرة. وسيشرف على هذا النظام الجديد شركتي Eyeverify و Bionym المتخصصتين بهذا النوع الجديد من التكنولوجيا.
وأضاف المدير التنفيذي ان نظام التعرف على ملامح الوجه سيشكل ثورة تقنية جديدة تسهل عملية السفر ، وهي الأولى من نوعها حول العالم.
بالإضافة الى ذلك، سيتمكن المسافرون على متن طيران Qantas والراغبون بالمشاركة في هذه التجربة الجديدة لإظهار جواز سفرهم مرة واحدة فقط لاجتياز المراحل الستة للسفر والتي هي تسجيل الوصول أو الـ check in وتسليم الحقائب وعبور البوابات الأمنية والتفتيش الأمني ودخول صالات الاستراحة في المطار والصعود على متن الطائرة. وفي حال نجحت هذه التجربة، ستقوم ادارة المطار بتوسيع المشروع ليشمل المزيد من شركات الطيران.
وساهم ادخال تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه على البوابات الالكترونية بتخفيض معدّل فترة انتظار المسافرين على بوابات الأمن من 4 دقائق الى 23 ثانية فقط.
ولكل الراغبين بالمشاركة بهذا البرنامج التجريبي، عليكم ان تقوموا بتسجيل معلوماتكم مع دائرة حماية الحدود الأسترالية في شهر أيار/مايو المقبل. ولكن حتى الآن، لم تقدّم ادارة المطار معلومات كافية عن الوثائق والمعلومات المطلوبة من الراغبين في الخضوع لهذا البرنامج.
والمثير للجدل هو أنه بإمكان المسافرين تسجيل وصولهم او الـ check in وهم في منازلهم باستخدام هواتفهم الذكية ليتعرف النظام الجديد على ملامحهم، الأمر الذي دفع بالعديد من المتخصصين في مجال سرية المعلومات على طرح العديد من التساؤلات حول سلامة وامن هذا النظام.
من جهة أخرى، تنوي ادارة المطار تخصيص حوالي مليار دولار ونصف لتحديث المطار واضافة بوابات الدخول ومدارج الهبوط والاقلاع والاهتمام بنظافة المطار، وذلك خلال الأربع سنوات القادمة.
وتداول المغردون الأستراليون هاشتاغ #SydneyAirport بشكل كبير للتفاعل مع خبر التقنية الجديدة. منهم من عبّر عن دهشته واعجابه بالنظام الجديد وعزمه على المشاركة بها، ومنهم من أعرب عن مخاوفهم منها، خاصة وأن الأنظمة الجديدة تواجه أعطالا تقنية بشكل كبير.
