لم تسجل ولاية نيو ساوث ويلز أي حالات جديدة من الإصابة بفيروس كورونا لأول مرة منذ أن بدأت السلطات الصحية في تسجيل أعداد حالات الإصابة بشكل يومي. وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية أجرت الولاية أكثر من ستة آلاف اختبار دون رصد أي إصابات جديدة.
وبقيت حالات الإصابة في الولاية عند 3053 حالة.
ووجهت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان تحذيرا صارما قبل تخفيف قيود كورونا من أن التهاون والتراخي يظلان عدوين. وبدأت الولاية في عملية رفع إجراءات الإغلاق بشكل تدريجي، ولم تسجل بالأمس إلا حالة واحدة فقط.
وقالت بريجيكليان "نعرف أن هناك في الوقت الراهن أشخاص في نيو ساوث ويلز يسيرون حولنا وهم حاملون للفيروس لكنهم لا يعرفون أنهم مصابون."
ومن المقرر أن يجتمع برلمان الولاية اليوم لتمرير تشريعات الطوارئ الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، حيث تأمل رئيسة الحكومة أن تعود الجلسات الاعتيادية للبرلمان الشهر المقبل.
وعاد الطلاب بالفعل إلى الفصول الدراسية في الولاية ليوم واحد على الأقل في الأسبوع، كما سيتم رفع المزيد من القيود على التجمعات وعمل المطاعم والمقاهي يوم الجمعة القادم.
وشددت رئيسة الحكومة على أهمية اليقظة وضرورة أن يتوجه أي شخص يعاني من أعراض تشبه البرد أو الأنفلونزا إلى عيادات كورونا لإجراء فحص، والبقاء في المنزل خلال مدة ظهور الأعراض.
