يتوقع العاملون في خدمات الصحة النفسية و منع الانتحار أن يزيد الضغط على الخطوط وأن تتلقى الخدمة حوالي 2500 اتصال يوم الميلاد مع ازدياد الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية فترة الأعياد.
وفي حين يعمل موظفو Lifeline وغيرها من خدمات الصحة النفسية يوم الميلاد كأي يوم عادي يشعر الموظفون بضغط متزايد مع ارتفاع نسبة المتصلين الذي تزيد فترة الاعياد من شعورهم بالاكتئاب والوحدة.
ويوم الميلاد سيقوم الآلاف من المتطوعين بقضاء العيد في مراكز الصحة النفسية الخاصة بالخطوط الساخنة وبعيداً عن عائلاتهم في محاولة لمساعدة موظفي هذه الخدمات على استيعاب الاتصالات الكثيفة.
أمّا النصيحة التي نشرتها خدمة Lifeline لأي شخص قلق من قضاء يوم الميلاد وحده فهي التطوع في اي جمعية محلية والقيام بنشاطات خاصة بالميلاد في منطقته حيث لم يتمكن أحد من الشعور بالعزة أو الوحدة.

One in four adults mentioned anxiety and one in seven mentioned depression. Source: AAP
وفي أستراليا تقوم الكنائس والجمعيات غير الربحية بتنظيم غداء الميلاد المفتوحة لاستقبال أي شخص يشعر بالوحدة في العطلة وليس لديه عائلة أو أصدقاء.
بدورها دعت جمعية الأطباء الأسترالية إلى التحضير لفترة الاعياد لتخفيف الضغط والقلق النفسيين ويكمن التحضير بحسب رئيس الجمعية بدعوة الأصدقاء إلى العشاء أو قضاء وقت مع العائلة والمعارف خاصة الذين تعرفون انهم سيمضون العيد وحيدين.
وللتذكير اذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق أو تعرف أحداً سيعاني من الوحدة أو الاكتئاب يوم العيد فأرقام خدمات الصحة النفسية هي كالتالي:
Lifeline 13 11 14
beyondblue 1300 22 4636
شارك
