وتصل نسبة كبار السن الذين لا يزورهم أحد على مدار أيام السنة الـ 365 إلى 40% من نزلاء دور الرعاية، ما دفع الوزير Wyatt إلى التساؤل لماذا يهمل الأستراليون كبارهم، داعياً إلى أخذ سنة راحة من متاعب الحياة ومشاغلها أو ما يُعرف بالـ gap year للتفكير بالمسنين وزيارتهم.
وتساءل وزير شؤون رعاية كبار السن أيضاً عما إذا كان الأستراليون يودون أن يُهملوا من قبل أقربائهم عندما يشيخون، وما إذا كان المسنون يستحقون مثل هذه المعاملة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الفدرالية عن إصلاحات جديدة في هذا القطاع، بناءً على عشر توصيات مرفوعة إليها في تقرير وضعته هيئة مستقلة للتدقيق في دور رعاية كبار السن. وبين التوصيات المقترحة علميات تفتيش مفاجئة وعشوائية لدور المسنين.
صحيفة الأستراليان ذكرت أن تقرير الهيئة يكشف عن فشل إصلاحات سابقة في تحسين سلامة كبار السن في دور الرعاية ونمط حياتهم. والإصلاحات المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها منذ فضيحة إخضاع كبار السن للاستحمام بالكيروسين في العام 2000.