أدى اضراب نقابي غير متوقع إلى تأخير في حركة القطارات عبر نيو ساوث ويلز اليوم، حيث ألغيت العديد من الرحلات بين العديد من ضواحي الولاية.
يأتي هذا الاضراب بعد أن دعا اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات إلى إضراب مفاجئ وسط تصاعد التوترات بين العمال وحكومة الولاية بشأن سلامة مجموعة جديدة من القطارات.
وأبلغ مكتب وزير النقل أندرو كونستانس بعد منتصف ليل أمس بقليل أن عمال القطارات التي تسيير بين مدن الولاية سيتوقفون عن العمل لمدة 24 ساعة من أجل مناقشة أوضاع السلامة.
وانتقد كونستانس النقابة بسبب الإضراب غير المخطط له، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19 قائلا إن "هكذا اعتصامات مفاجئة تتسبب بالازدحام وسط جائحة وأنا لست سعيدا بذلك."
ومع ذلك، ألغي الإضراب بعد الساعة الرابعة من صباح اليوم بعد أن وافقت الحكومة على تأجيل اختبار أسطولها الجديد، والذي وصفه سكرتير الاتحاد أليكس كلاسينز بأنه خطير.
وتأثرت خدمات القطارات خلال فترة الذروة الصباحية عبر سيدني، في وقت يتوقع فيه إعادة ضبط جدول الرحلات والعودة إلى سيرها بشكل طبيعي بحلول فترة ما بعد الظهر.
كما أشار كونستانس إلى أن الحكومة تريد تشغيل القطارات بحلول فبراير/ شباط المقبل. يأتي هذا في وقت بعد أن كان من المخطط أن يبدأ تشغيل هذه القطارات بحلول نهاية عام 2020، بعد أن تأخرت بسبب مشكلات التصنيع في كوريا الجنوبية.