وُجهت تهم لموظف في خدمة العملاء في أحد شركات الطيران في سيدني حاول تهريب كميات من مخدر الآيس إلى داخل أستراليا بقيمة 155 مليون دولار. وألقت الشرطة الفيدرالية القبض على المشتبه به أثناء وجوده على متن طائرة متجهة إلى سنغافورة من مطار ملبورن. وفي الوقت نفسه فتشت الشرطة عدد من المنازل في إينجلبيرن وكارت رايت ومصنعا في سيفن هيلز.
ووجدت الشرطة أثناء عمليات المداهمة كميات من الهيروين والـMDMA والـLSD وفطر الهلوسة في بيت الرجل في إينجلبيرن. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان إن التهم الموجهة للرجل الذي يبلغ من العمر اثنين وعشرين عاما، هي استيراد كميات تجارية من المخدرات وبيع مخدرات محظورة.
بدأت القصة في نهاية يوليو تموز الماضي، عندما اشتبهت الشرطة في حاوية وصلت إلى مدينة سيدني قادمة من الولايات المتحدة. وتبين بعد تفتيشها وجود ماكينتين كبار تزن أحداهما خمسة عشر طنا، وعند الفحص الدقيق لتلك الماكينة اتضح وجود سبعة أكياس كبيرة من البلاستيك داخل فجوات في الماكينة، وداخل كل كيس أكثر من 200 كيس صغير بها 207 كيلوجراما من الميثلمفاتمين المعروف تجاريا باسم الآيس.
وقالت الشرطة إن المخدر كان في حالة نقية للغاية. وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة إن الرجل استخدم اسما مزيفا لركوب رحلة داخلية سريعا إلى ملبورن، قبل أن يحاول استقلال طائرة إلى سنغافورة مستخدما جواز سفره الحقيقي هذه المرة. وقال الشرطي إنه كان يحاول مغادرة البلاد، ولكن استخدام اسمه الحقيقي نبه السلطات التي قبضت عليه داخل الطائرة.
وقال الشرطي إن الرجل محترف في عمليات تسهيل التهريب، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة العصابة التي كان يعمل لصالحها.