يأتي ذلك في خضم إعلان نائبها جون باريلارو استقالته صباح اليوم ليفسح الطريق امام قيادة جديدة لحكومة الولاية.
برز اسم أمين الخزانة في نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيت كمرشح أول لخلافة بريجيكليان.
النقاط الرئيسية
- أمين الخزانة دومينيك بيروتيت كمرشح أول لخلافة بريجيكليان
- وزير التخطيط روب ستوكس ينافس على المنصب
- جون هوارد يدعم بيروتيت لرئاسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز
وناشد زملائه الليبراليين يوم الاثنين دعمه بعد إبرامه اتفاق لجعل ستيوارت أيريس نائبه.
بعد المناقشات التي دارت وراء الكواليس بين الفصائل السياسية طوال عطلة نهاية الأسبوع، أكد بيروت يوم الأحد أنه سيسعى ليصبح رئيس حكومة الولاية المقبل.
هذا وسيجتمع حزب الأحرار يوم الثلاثاء للتصويت لاختيار زعيمهم الجديد.
أمين الخزانة دومينيك بيروتيت خلال اعلانه الترشح لمنصب رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز (AAP Image/Joel Carrett) Source: AAP
وصرح باريلارو في وقت سابق " أن هناك مسئوليات كبيرة على عاتق رئيس الحكومة المقبل، أتمنى التوفيق في مهامهم وسأدعمهم، انا متحمس لما ينتظرهم من تحديات".
وقال بيروتيت أنه سيسعى إلى توحيد الصفوف والمضي قدما فيما قامت به بريجكليان.
وتابع " كما رأينا في حكومة بريجيكليان، فإن تحقيق قيادة ليبرالية ووطنية ناجحة يتطلب توحيد صفوف الحزب".
وأضاف" لا يمكننا تحقيق ذلك بغير الاتحاد والحفاظ على الاستقرار والاستمرارية لكافة مواطني الولاية".
جدير بالذكر ان وزير التخطيط روب ستوكس ينافس أيضا على المنصب ويجتمع مع مؤيديه لمناقشة رؤيته المقترحة لتولي دفة القيادة.
يشغل ستوكس مقعد دائرة Pittwater بينما يشغل بيروتيت مقعد دائرة Epping.
وقال ستوكس في تصريحات صحفية أنه سيضيف الخبرة والنزاهة إلى المنصب.
وأضاف " أعتقد بأنني أفضل مرشح ممكن للفوز بحكومة الولاية في الانتخابات المقبلة".
واختتم حديثه قائلا" إنني مدين لأولئك الذين يريدون مواصلة الرؤية الوطنية لحزب الأحرار لولاية نيو ساوث ويلز بالترشح نيابة عن زملائي للمنصب".
وفي سياق متصل، فقد أعلن رئيس الوزراء الأسبق جون هوارد خلال عطلة نهاية الأسبوع عن دعمه لبيروتيت واصفا إياه بأنه لديه الرغبة في الإصلاح.
وزير التخطيط روب ستوكس (AAP Image/Bianca De Marchi) Source: AAP
هذا وستواجه القيادة الجديدة لحكومة نيو ساوث ويلز ثلاثة انتخابات فرعية في الأشهر المقبلة لمقاعد Willoughby وBega وMonaro والتي يشغلها على الترتيب كلا من بريجيكليان وأندرو كونستانس والسيد باريلارو.
