وجد تقرير جديد تم نشره الاثنين بان منشاة طبية نووية تابعة للحكومة الفيدرالية لا تتوفر فيها معايير السلامة النووية الحديثة واوصى الحكومة بإعادة بناءها او بناء منشأة بديلة عنها.
وقام فريق من الخبراء المستقلين باعداد هذا التقرير الذي تفحص موقع المنشأة الكائن في Lucas Heights بجنوب سيدني والتابع لمؤسسة العلوم والتكنلوجيا النووية الاسترالية.
وقد وجد الفريق بانه نتيجة لقِدم بنايات المنشأة فانها فشلت في توفير المعايير الحديثة لمعايير السلامة النووية.
وكانت خطط الحكومة الفيدرالية تقوم على ايجاد منشأة بديلة منذ عدة سنوات الا ان هذه الخطط تم وقفها بسبب ضغوطات على ميزانية الحكومة الفيدرالية.
وبينما اجرت الحكومة الفيدرالية بعض التطويرات على المنشأة فان التقرير وجد بان هذه التعديلات لم تحل كل المشاكل.
وقد شهدت المنشأة اربعة حوادث منذ عام 2017 كان اهمها تعرض احد الفنيين لخطر تلوث يديه اثر اسقاطه قنينة صغيرة رغم ارتدائه لزوجين القفازات الخاصة مما جعله عرضة لخطر الاصابة بالسرطان.
المدير التنفيذي لمؤسسة العلوم والتكنلوجيا النووية الاسترالية Adi Paterson قال بانه اصبح من الواضح الحاجة الى اجراء الكثير من اعمال التطوير في المنشأة بعد هذه الحادثة على وجه الخصوص.
وانتهى التقرير الى تقديم 85 توصية تركز معظمها على قيام الحكومة الفيدرالية ببناء منشأة بديلة باسرع وقت ممكن.