أظهرت دراسة أجريت على الأجسام المضادة في الدم أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 الأسترالية بعد ذروة موجة أوميكرون كانت على الأقل ضعف ما تم الإبلاغ عنه للسلطات.
النقاط الرئيسية
- دراسة جديدة تشير إلى أن الأرقام الحقيقية لإصابات الأوميكرون تتجاوز ضعف المعلن عنه
- المسح أظهر تضاربا في الأرقام الرسمية لعدد الإصابات والحالات التي لم يتم تسجيلها
- 11 ألف إصابة جديدة في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وخمس وفيات
قدرت الدراسة أن حوالي 17% على الأقل من الأستراليين الذين أصيبوا مؤخرًا بفيروس SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسبب لكوفيد-19، في نهاية فبراير/شباط من هذا العام.
بناءً على نتائج مسح الدم المأخوذة من 5,185 عينة من متبرعين أستراليين تتراوح أعمارهم بين 18 و89 عامًا، كانت نسبة المصابين على الأقل ضعف ما تشير إليه الحالات المعلن عنها في ذلك الوقت.
وأجريت دراسة الأجسام المضادة الوطنية تحت إشراف المركز الوطني لأبحاث اللقاحات والمراقبة ومعهد كيربي التابع لجامعة نيو ساوث ويلز في أواخر شباط/فبراير إلى أوائل آذار/مارس، بعد حوالي ستة أسابيع من ذروة موجة أوميكرون في كل من نيو ساوث ويلز وكانبرا وكوينزلاند وفيكتوريا.
Le Victoria va assouplir ses restrictions contre le Covid-19 à compter du 24 juin, 23h59. Source: AAP Image/Rob Blakers
وكانت أعلى نسبة من البالغين المصابين بأجسام مضادة لكوفيد-19 في كوينزلاند (26 في المائة)، تليها فيكتوريا (23 في المائة) ونيو ساوث ويلز (21 في المائة)، بينما سجلت غرب أستراليا أدنى نسبة (0.5 في المائة).
وقالت الباحثة والطبيبة دوروثي ماتشالك، "كان النمط العام لإيجابية الأجسام المضادة في المتبرعين بالدم متسقًا مع النمط في الحالات المبلغ عنها حتى نهاية شباط/فبراير 2022، حيث شهدت ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند تفشيًا كبيرًا، وكان انتقال العدوى المجتمعية في غرب أستراليا محدودًا للغاية".
"وبالمثل، كان المتبرعون بالدم من الفئات الأصغر سنا لديهم أعلى معدل للإصابة، وهو ما يطابق أعداد الحالات المبلغ عنها في هذه الفئة العمرية".
Thousands of migrant women are needed to take part in the largest and longest-running women’s health study ever conducted in Australia Source: Getty Images
يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الباحثون إن أقسام الرعاية الصحية في جميع أنحاء أستراليا بحاجة لشراء أقنعة التنفس بشكل أكثر انتقائية لتشجيع العاملين في الخطوط الأمامية على الامتثال لقواعد الصحة والوقاية.
وترى معدة الدراسة إيرين إنجي واستشارية التخدير في مستشفى ملبورن الملكي، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في كثير من الأحيان لا يمتثلون للتوصيات الخاصة باستخدام أجهزة التنفس، ولا سيما ارتداء كمامات N95.
وتقول الدكتورة إنجي إن "هنالك عدة تفسيرات لعدم امتثال الموظفين لتعليمات الوقاية والصحة المهنية وتشمل الافتقار إلى توحيد تقنيات الارتداء والخلع، وخصائص تصميم أجهزة التنفس التي تقلل من الراحة وسهولة الاستخدام".
هذا وأجرى حوالي 378 عاملاً في مجال الصحة مسحًا للراحة وسهولة الاستخدام للكمامات وأقنعة التنفس الطبية، والذي شكل أساس الدراسة المشار إليها.
وبلغت معدلات اجتياز اختبار الملاءمة الإجمالية 65% لأقنعة التنفس الصناعي ذات الأكواب شبه الصلبة، و32% لأقنعة الوجه التي يمكن طيّها، و59% لأقنعة التنفس على شكل مدبب، و96% للتصاميم ثلاثية الطبقات.
لذلك كان هذا الأخير هو الخيار الواضح للمسؤولين وإدارات الصحة الفيدرالية والولائية عند النظر في كيفية تعزيز حماية الجهاز التنفسي من خلال تلك الأدوات.
اقرأ المزيد
اختبر معلوماتك: ماذا تعرف عن فيروس كورونا؟
أحدث بيانات كوفيد-19 في أستراليا خلال الـ 24 ساعة الماضية:
نيو ساوث ويلز: 6,076 حالة، 5 وفيات، 1,470 حالة في المستشفى، 58 حالة في العناية المركزة.
فيكتوريا: 5,661 حالة، لا وفيات، 418 حالة في المستشفى، 21 حالة في العناية المركزة.
تسمانيا: 495 حالة، لا وفيات، 33 حالة في المستشفى، حالتان في العناية المركزة.
