أشارت شبكة ABC الاخبارية عبر موقعها الالكتروني abc.com.au بأن سيدة مسنة كانت تحاول شراء منزل في الضواحي الغربية عندما كان قامت عصابة بالتجسس على الرسائل الالكترونية بين ابنها والوكيل العقاري بحيث قاموا – بالنيابة عن الوكيل العقاري - بطلب مبلغ 558.000 دولار كدفعة نهائية للعقار المتفق عليه.
وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ابن السيدة أن الرسالة الالكترونية وهمية، كان قد حول المبلغ بالفعل ولم يتبقى في حساب والدته سوى الف دولار. وفي نفس السياق، فقد عميلان لوكالة عقارية أخرى في الضواحي الغربية أكثر من 25 ألف دولارا بعد قرصنة الرسائل الإلكترونية الخاصة بهما.
وحذر مفوض حماية المستهلك ديف هيليارد الوكلاء العقاريين من الوقوع في فخ هذه العصابات، مضيفا أنه يتوجب توعية المجتمع واجتثاث أسباب هذه الظاهرة الآخذة بالتزايد في أستراليا مشددا على أهمية تأمين البريد الالكتروني من القرصنة.
وقد كانت ستؤدي عملية نصب أخرى في ولاية غرب أستراليا وفي مدينة بيرث تحديدا إلى خسارة رجل وابنه لأكثر من 200 ألف دولار أثناء محاولتهم شراء منزل في الضواحي الجنوبية من المدينة وباستخدام نفس الطريقة التي تتضمن رسالة الكترونية على لسان الوكيل العقاري، ولكن لحسن الحظ انتبه الرجل لذلك قبل فوات الأوان وقام بالتحقق من الأمر عبر الاتصال بوكيله الذي أكد أنه لم يرسل أي رسائل الكترونية.