تحدت مجموعة من النساء المسلمات حظراً فرضته مدينة جرينوبل بفرنسا على ارتداء البوركيني في حمامات السباحة العامة.
وأعلنت مجموعة من سكان المدينة تطلق على نفسها اسم اتحاد المواطنين في جرينوبل تحدي الحظر وأطلق الاتحاد ما يسمى "العملية بوركيني" لتمكين المسلمات المحافظات من الاستمتاع بحمامات السباحة العامة.
هذا وتوجهت السيدات إلى حمام سباحة جان بول في المدينة ليقابلهم مشرفالحمام ويحاولون منعهن من النزول، فما كان من النسوة إلا أن ألقين أنفسهن في الماء مرتدين البوركيني، وسرعان ما انضم بعض رواد حمام السباحة للسيدات لأخذ الصور.
لكن تحدي النسوة لم يمر دون عقاب، فقد استدعى مشرفو حمام السباحة الشرطة التي حررت تقريرا بالحادث وطالبت النساء بغرامة قدرها 57 يورو.
في تصريحات لبي بي سي، قالت إحدى المشاركات في العملية بوركيني إنها تود أن تتمتع بنفس الحقوق مثل الأخريات وأضافت "نود أن نتمتع بحمام السباحة مثل جميع المواطنين، أن نلعب مع أطفالنا، أن ننعش أنفسنا في الطقس الحار."
لكن التحرك لم يقابل بالتشجيع فقط، بل هاجمه عدد من سكان البلدة ووصفوه بالعصيان المدني.
على موقع فيسبوك كتبت إحدى المشاركات أنها تستلهم في هذا الاحتجاج الناشطة روزا بارك، الناشطة الأمريكية التي تحدّت التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي ورفضت الجلوس في قسم الملونيين في الحافلة.
شارك
