في لقاء حصري مع صحيفة الغارديان البريطانية من دارت آل بن لادن في جدة، قالت السيدة علياء غانم ان ابنها البكر أسامة كان متفوقا في مدرسته، الا انه تم غسل دماغه في أوائل العشرين من عمره.
غسل الدماغ، بحسب وصفها تم في جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة حيث أصبح متطرفا خلال دراسته للاقتصاد.
"غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلا مختلفا"
في اللقاء، قالت والدة أسامة ان في فترة دراسته في الجامعة قابل أشخاصا ينتمون الى جماعة "الإخوان المسلمين". وأضافت انها كانت تطلب منه دائما الإبتعاد عن هذه الأجواء، لكنه لم يعترف لها قط بما كان يفعله أو يخطط له لأنه كان يحبها كثيرا وأضافت "غيّره الناس في الجامعة. أصبح رجلا مختلفا".
أما شقيق أسامة الأصغر، حسن، فقال إن والدته في حالة إنكار للواقع، فهي تضع اللوم على من حول أسامة وليس عليه.
ووصف حسن صدمة العائلة عندما عرفوا ان أسامة كان وراء اعتداءات التاسع عشر من سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة، وقال "شعرنا جميعا بالخزي منه".
وذكر أفراد العائلة أن آخر مرة رأوا فيها أسامة كانت في أفغانستان عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار.