وتقدِّر أوكسفام عدد المحتاجين في اليمن بـ 22 مليون إنسان، إمّا شرّدتهم الحرب أو ألحقت بهم أضراراً جسمية أو أثّرت بمعيشتهم. وتقول أوكسفام إن آلاف الأطفال اليمنيين مصابون بسوء التغذية نتيجة عدم قدرة أهاليهم على تأمين أبسط حاجاتهم الغذائية، خصوصاً مع ارتفاع كبير في أسعار السلع الاستهلاكية نتيجة للحصار السعودي المضروب على البلاد.
وقد بلغ جحم المساعدات الأسترالية لليمن خلال العام الماضي 20 مليون دولار. وتطالب أوكسفام أستراليا بأن تكون أكثر سخاءً من ذلك لكي تساعد بفعالية أكبر في رفع الضيق عن مئات الآلاف من البشر.
وتبلغ ميزانية المساعدات الإنسانية الأسترالية للخارج 3 مليارات و900 مليون دولار خلال السنة المالية الحالية 2017 و2018. لكنَّ 90% من هذه المساعدات تذهب إلى منطقة آسيا وشبه القارة الهندية.
أمّا حصة الشرق الأوسط من هذه المساعدات فتُقدّر بـ 220 مليون دولار لسوريا، وحوالى 70 مليون دولار للعراق، وحوالى 80 مليون دولار للأراضي الفلسطينية عن طريق الأونروا. أما حصة الدول الأفريقية والتي يبلغ عددها حوالى 50 بلداً، فلا يتجاوز الـ 110 ملايين دولار، علماً أن هناك تفشياً للمجاعة خصوصاً في جنوب السودان ودول أخرى.