فقد كشفت الدراسة أن نصف المرضى في المستشفيات الحكومية وثلث المرضى في المستشفيات الخاصة تُركوا وهم يعانون الأوجاع من دون تقديم العناية المناسبة لهم، وحتى من دون مساعدتهم في القيام بأبسط الحاجات الضرورية مثل الذهاب إلى الحمّام.
ومما أظهرته الدراسة أيضاً حول الإخفاق في المستشفيات الحكومية والخاصة:
• نصف المرضى فقط ذكروا أنهم تلقوا مساعدة من الممرضين عندما طلبوهم عبر جرس الإنذار.
• ثلثا المرضى أشاروا إلى أن العوارض الجانبية للأدوية لم تُشرح لهم بشكل وافٍ من قبل الجسم الطبي العامل في المستشفى.
• الغرض من أخذ الأدوية الممنوحة في المستشفى كان مفهوماً من قبل 55% فقط من المرضى.
• نصف المرضى فقط صنّفوا محيط غرفهم على أنها هادئة دائماً خلال الليل.
• حوالى 70% من الممرضين أصغوا بانتباه إلى المرضى وشرحوا الأمور لهم بشكل جيد.
• حوالى 88% من الأطباء عالجوهم باحترام.
• حوالى 36% فقط من المرضى أشاروا إلى أن موظفي المستشفى أخذوا الخيارات المفضلة لديهم في الاعتبار لدى تسريحهم من المستشفى.
ومما أظهرته الدراسة أيضاً أن المستشفيات الخاصة سجلت نتائج أفضل في كل النواحي التي تناولتها مقارنة بنظيرتها الحكومية. وقد شملت دراسة مديبنك 11 ألف مريض من زبائنها دخلوا المستشفى خلال الفترة الممتدة بين تموز/يوليو 2016 وتموز/يوليو 2017.
وسبق أن كشفت دراسة أخرى، كنا قد سلطنا الضوء عليها الأسبوع الماضي، أن مستشفيات أستراليا تغصّ بالمرضى، وأن مدة انتظار بعضهم تصل إلى 60 ساعة.