وتأتي هذه المزاعم كون حمل جديها من جانب واحد الجواز البريطاني، وقالت في حوار مع الصحفيين أنها ليست مؤهلة للحصول على الجنسية البريطانية "فلا داع للقلق". ويعود مصدر هذه المزاعم إلى تقرير نشرته مجلة Women’s Day في فبراير شباط عام 2010 والذي تقول فيه السناتور هانسون أنها قد تكون من حملة الجنسية المزدوجة.
وعندما سألها أحد الصحافيين عما إذا كانت تواصلت مع السلطات البريطانية لمعرفة عما إذا كانت تحمل الجنسية البريطانية أم لا فما كان من هانسون إلا الاجابة بأنها ستترك هذا الأمر للصحافي ليتحقق بالنيابة عنها.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت حكماً بعدم أهلية 5 أعضاء في البرلمان من بينهم النائب السابق لرئيس الوزراء بيرنابي جويس والسيناتور من حزب واحدة Malcolm Roberts على خلفية قضية ازدواج الجنسية بحسب الفقرة 44 من الدستور الأسترالي.