أشارت تقارير جديدة الى أن زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون تريد ان ينتظر المهاجرون لفترة طويلة للحصول على الجنسية الأسترالية ، بهدف التأكد من انهم ليسوا من مرتكبي الجرائم واثبات اخلاصهم لأستراليا!
وقامت هانسون بطرح مشروع قانون جديد يوم الأربعاء الماضي يهدف الى تمديد فترة انتظار الحاصلين على الاقامة الدائمة للتقديم على الجنسية الأسترالية والحصول عليها. وتريد ان تصل هذه الفترة الى 8 سنوات قبل البدء بإجراءات الجنسية.
بموجب قانون الهجرة لعام 1958 وقانون الجنسية الأسترالية لعام 2007، على الحاصل على الاقامة الدائمة أن ينتظر لمدة سنة واحدة فقط، ليقوم بعدها بالتأكد من اهليته للحصول على الجنسية الأسترالية.
اما الحكومة الفدرالية، فتحاول من جهتها تمرير مشروع قانون يهدف الى اطالة مدة الانتظار لأربع سنوات ، الأمر الذي لم يلقى ترحيباً كبيرا في صفوف السياسيين والمهاجرين. وفي حال تمت الموافقة على تمرير هذا القانون، سيدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر تموز/يوليو من هذا العام حسب وزارة الشؤون الداخلية.
ولم تكتفي هانسون بتمديد فترة الانتظار، بل تريد أيضاً ان يثبت الحاصل على الاقامة الدائمة من تمكنه من اللغة الانكليزية والذي هو أيضا اقتراح تقدمت به الحكومة الفدرالية. وأضافت السيناتور بولين هانسون انه على المهاجرين اثبات قدرتهم على الاندماج في المجتمع الأسترالي والتمسك بالقيم الأسترالية والقيمة التي سيضيفونها لأستراليا.
والامر الذي أثار جدلاً كبيرا هو تصريحها والذي جاء فيه أنه لا يوجد فرق بين الحصول على الاقامة الدائمة والجنسية الأسترالية، سوى أن الشخص يتمتع بحق التصويت بعد ان يصبح مواطناً أستراليا بشكل رسمي. لذلك، وبحسب رأيها، لا يجب أن يمانع الأشخاص من الانتظار لهذه الفترة الطويلة.