هانسون والتي يمسك حزبها بزمام ثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ، أبدت خيبة أملها إزاء استراتيجية الحكومة بشأن التخفيف من الدين العام ، محذرة من أن الميزانية المطروحة حالياً "هشة" ويمكن أن "تتهاوى في أي وقت" مشيرة في ذات الوقت الى فشل الائتلاف في دعم قطاع مناجم الفحم للحد من فواتير الطاقة المرتفعة.
وبحسب صحيفة الأستراليان، شكل رد هانسون مفاجأة للائتلاف قبل جولة الانتخابات الفرعية الكبرى المسماة ب "السبت الكبير". Super Saturday
ويذكر أن حزب أمة واحدة كان احد الموافقين على حزمة التخفيضات الضريبة لقطاع الشركات في آذار مارس الماضي ولكنها عادت اليوم لتؤكد انها غير مقتنعة بأن تأخير التخفيض المقترح إلى العام 2026 من شأنه أن يحفز استحداث المزيد من الوظائف وهو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها في السابق للمصادقة على الخطة.
الطريق الوحيد أمام الحكومة لاستعادة دعم السيناتور هانسون ستكون بالالتزام بمد خط أنابيب غاز جديد يربط بين السواحل الغربية والشرقية في البلاد.
وجادلت هانسون ان برنامج التدريب المهني apprenticeship scheme الذي تفاوضت للحصول عليه بموجب موافقتها على برنامج التخفيض الضريبي لم يرى النور ولم يظهر أي تمويل له في الميزانية الفدرالية للعام المالي الحالي.
وعرّجت هانسون على الخلاف الحالي حول مستقبل سياسة الطاقة في البلاد ويبدو انه هنالك تحول في موقفها حيث طالبت حكومة الائتلاف بتوفير الدعم اللازم لانشاء محطة طاقة كهربائية تعمل بالفحم. واعتبرت ان قطاع الاعمال في البلاد تضرر من اسعار الطاقة المرتفعة مطالبة بحلول فورية لذلك واستحداث المزيد من الوظائف.