هذه الأرقام هي عدد الأصوات الأولية التي حصل عليها أشخاص ترشحوا على لائحة حزب أمة واحدة عن مقاعد مجلس الشيوخ لولاية كوينزلاند في الانتخابات الفدرالية الماضية.
جميع هؤلاء من حزب أمة واحدة. السيد 77 هو السناتور الحالي عن الحزب ملكوم روبرتس الذي يُتوقع أن يخسر مقعده بعدما وجدت المحكمة العليا أنه كان فعلاً لا يزال مواطناً بريطانياً عندما رشح نفسه لمجلس الشيوخ في حزيران/يونيو الماضي، ولم ينجح في التخلي رسمياً عن جنسيته البريطانية إلا في كانون الاول/ديسمبر الماضي، أي بعد 5 أشهر من انتخابه.
والسيد 19 مزارع في الأساس ويعمل حالياً في فندق، ويدعى فرايزر آننغ. كان هذا الرجل الثالث على لائحة الحزب في كوينزلاند خلال الانتخابات بعد زعيمة الحزب بولين هانسون والسناتور روبرتس، وهو مرشح الآن ليحل مكان الأخير. لكن صحف فيرفاكس كشفت أن هذا البديل يواجه قضية إفلاس ستُعرف نتيجتها بقرار من المحكمة في الثالث من الشهر المقبل. وإذا ما تم إعلان إفلاسه، فإنه لن يحق له أن يكون عضواً في مجلس الشيوخ.
أما السيدة 47 فهي جودي سميث، شقيقة بولين هانسون زعيمة حزب أمة واحدة، فكانت الرابعة على لائحة الحزب. قد يؤول المقعد إليها أو قد يُسمح للحزب باختيار شخص آخر. في هذه الحالة، يمكن لحزب أمة واحدة أن يعود ليختار مجدداً ملكوم روبرتس، أي السناتور الحالي الذي قامت كل هذه المعمعة بسببه!
جدير بالذكر أن الأجر السنوي لعضو في مجلس الشيوخ هو 200 ألف دولار. وستقرر المحكمة العليا بين 10 و12 تشرين الأول/أكتوبر المقبل ما إذا كان روبرتس غير مؤهل للبقاء في مجلس الشيوخ.