أكدت بكين أن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ستلتقي نظيرها الصيني وانغ يي على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي.
النقاط الرئيسية
- من المقرر أن تلتقي بيني وونغ بنظيرها الصيني اليوم الجمعة على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
- ستكون هذه أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ عام 2019
- قالت السناتور وونغ إن نهج الحكومة الأسترالية سوف يركز دائماً على المصالح الوطنية لأستراليا
وستكون هذه أول محادثات رفيعة المستوى منذ عام 2019، في إشارة إلى أن العلاقات بين البلدين آخذة بدأت تأخذ منحى إيجابياً. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الوزيرين سيلتقيان على هامش الاجتماع الرئيسي اليوم الجمعة حوالي الساعة 6 مساءً، حسبما ذكرت شبكة ABC.
وقالت السناتور وونغ اليوم الجمعة إنه من مصلحة البلدين استقرار العلاقات.
وصرّحت للصحفيين، "أتطلع لمناقشة مفتوحة مع نظيري، ستكون فرصة مهمة للتباحث في القضايا الثنائية".
وأضافت، "نعلم جميعاً أن لدينا خلافاتنا، وهناك تحديات في العلاقة، لكننا نعتقد أن التباحث ضروري لتحقيق الاستقرار في العلاقات".
وقالت السناتور وونغ إن نهج الحكومة الأسترالية سوف يركز دائماً على المصالح الوطنية لأستراليا.
وتطالب أستراليا الصين برفع العقوبات التجارية عن السلع الأسترالية، بينما تقول بكين إن أستراليا يجب أن تتخذ خطوات لإصلاح العلاقات.
وقالت وونغ إن أستراليا ستتعامل "بهدوء وثبات ودبلوماسية ومباشرة".
وعندما سئلت وزيرة الخارجية عن أبرز الملفات على جدول أعمالها، قالت إنه سيكون هناك "عدد من القضايا المطروحة".
كما ألقى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي كلمة أمام الاجتماع خلال مؤتمر صحفي صباح الجمعة، قائلاً إن المنطقة تمر بفترة منافسة استراتيجية.
وقال، "سوف نتعاون مع الصين حيثما نستطيع ولكننا سندافع عن القيم الأسترالية عندما يكون علينا ذلك".
وفي وقت سابق، رحّبت السناتور وونغ بالاجتماع المقترح بين وزيري خارجية الولايات المتحدة والصين في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وقالت: "إذا أردنا مزيداً من الاستقرار في هذا العالم، فإننا نريد من القوتين العظميين المشاركة عن كثب، على الرغم من خلافاتهما".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ريتشارد مارليس إن المصلحة الوطنية الأسترالية ستكون في طليعة نهج السناتور وونغ، لكن سيكون لها نبرة مختلفة عن الحكومة السابقة.
وصرّح لإذاعة ABC يوم الجمعة، "الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، ونحن نقدّر هذه العلاقة ونريد أن نتعامل معها من منظور الاحتراف وفهم قوة الدبلوماسية".