ذكرت وسائل الاعلام الامريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدير برنامجا سريا تبلغ تكلفته ملايين الدولارات للتحقيق والبحث في الأجسام الطائرة المجهولة أو ما يعرف (بالأطباق الطائرة)
أحيط البرنامج بسرية تامة ولم يعلم به سوى عدد قليل من المسؤولين، وبدأ البرنامج عام 2007، وقالت تقارير إنه أغلق عام 2012
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن وثائق من البرنامج أشارت إلى العثور على ما وصفته بـ "طائرات غريبة مسرعة وأجسام تحوم في السماء".
أثار موضوع الاطباق الطائرة حفيظة العديد من المغردين الذين اعتبروا أن الأحداث الغامضة المحدودة ليست بالضرورة دليلا على وجود كائنات فضائية
وكان السيناتور الديمقراطي المتقاعد، هاري ريد، الذي كان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت أول من نادى بضرورة اقامة برنامج لمواجهة الظواهر الغريبة.
وأفادت تقارير بأن هذا البرنامج السري كلّف وزراة الخارجية الأمريكية أكثر من 20 مليار دولار قبل أن يُغلق لترشيد النفقات
وعلى الرغم من أن تمويل البرنامج انتهى عام 2012، قالت تقارير إن مسؤولين واصلوا التحقيق في مشاهدات لبعض الظواهر الجوية غير المعتادة والأجسام المجهولة خلال مهامهم اليومية
هذا وقد اعتبر العديد من المغردين أن البرنامج لا علاقة له بالكائنات الغريبة بل هو ضرب من التجسس على الدول الأخرى ذلك
أن القوات الجوية الدنماركية سجلت أكثر من 15 ألف حالة لقاء مع كائنات من خارج كوكب الأرض.
وتشير الوثائق إلى أن الحوادث قد حصلت في ظل حالات جوية وظروف مختلفة. على سبيل المثال، في منتصف هذا العام اقترب جسم طائر من القوات الجوية الدنماركية، ولكن لم يتمكن الرادار من رصد الجسم الغريب. وفي أيلول/ سبتمبر من هذا العام، التقى أحد سكان الدانمرك البالغ من العمر 20 عاما كائنا فضائيا، وأعطى السلطات المختصة صورا له
كما تحتوي الوثائق السرية على بنود تفيد في إقامة تجارب على الكائنات الفضائية. كما أن هناك مئات الحقائق حول استيطان الكائنات الفضائية لجزيرة غرينلاند الدنماركية
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.