دافع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون عن الآلاف من طالبي اللجوء الذين يصلون استراليا عبر المطارات الجوية، في وقت انتقد فيه الذين يصلون فيه البلاد عبر القوارب.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية ، اتهم رئيس الوزراء حزب العمال بإضعاف أمن الحدود من خلال تسهيل وصول طالبي اللجوء في جزيرة مانوس وناورو للحصول على العلاج الطبي في أستراليا.
وذهب موريسون إلى اتهام المعارضة بالسماح للمغتصبين والقتلة بدخول البلاد، وإعادة تشغيل الأشخاص الذين يقومون بتهريب التجارة، وتدمير الأمن القومي عمدا.
ومؤخرا، أُثير جدل حول أن معظم طالبي اللجوء غير الشرعيين يأتون عبر الطائرات. كما أثيرت تساؤلات حول كيفية تأثير السماح لحفنة من الناس دخول على أمن البلاد، في وقت يسمح فيه لآلف بالهبوط بالطائرات.
وفي رده على هذا قال موريسون لبرنامج 7:30 على أي بي سي " إن الناس لا يموتون على الطائرات. إنهم يموتون على متن القوارب".
وأَضاف موريسون" "هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب عليهم اجتياز اختبار الشخصية للسفر على متن الطائرة. اختبار الشخصية ينطبق على كل من يأتي إلى هذا البلد من خلال القنوات الرسمية".
وبالرغم من هذا، يمكن للأشخاص القدوم إلى أستراليا بتأشيرات سياحية ثم طلب اللجوء، دون إجراء اختبارات شخصية.
وتستعد الحكومة لنقل مئات من الأشخاص في جزيرة مانوس وناورو إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي، بعد أن أقر حزب العمال والنقابة قوانين تمنح الأطباء صلاحيات أكبر.
وسيبقى وزير الهجرة قادراً على منع نقل هؤلاء الأشخاص بناء على أسباب تتعلق بالأمن القومي وأسباب سلوكية، إلا أن هذه الصلاحيات قد قيدت.
من جهة أخرى، دافع موريسون عن عقد مثير للجدل بقيمة 423 مليون دولار تم منحه لشركة غير معروفة باسم "بالادين" لقاء خدمات في جزيرة مانوس.
وقال " إن بالادين كان شركة كبيرة جدا مقرها في سنغافورة".
وأردف قائلا " لقد شاركت في تعيين هذا النوع من الخدمات في مواقع نائية لفترة طويلة جدا وهي ليست بممارسة رخيصة".
وأَستطرد قائلا "لهذا السبب يجب أن تكون حذرا بحيث لا تسمح أبدا لهذه التجارة (تهريب البشر) أن تحدث مرة أخرى."
كما أكد موريسون أن الاجراءات المناسبة اتبعت في إرساء هذه المناقصة.
شارك
