نفذت شرطة فيكتوريا مداهمة أخرى في إطار مطاردة المتهم بإطلاق النار ديزموند فريمان.
وأكد المحققون وجودهم في منطقة بينالا، على بُعد حوالي 100 كيلومتر غرب بوربونكاه، مساء الأربعاء، في إطار عملية مُخطط لها.
ويأتي هذا التطور بعد أن أكدت الشرطة تقليص نطاق البحث، حيث انخفض عدد أفرادها المشاركين في عملية البحث من 400 إلى حوالي 200 فرد.
وتجدر الإشارة إلى أن فريمان هارب منذ 26 أغسطس/آب بعد أن زُعم أنه أطلق النار على كل من الضابطين نيل طومسون وفاديم دي وارت-هوتارت أثناء تنفيذهما مذكرة تفتيش في منزله في منطقة بوربونكاه.
تلقت الشرطة حوالي 1400 معلومة من الجمهور، وعروضًا يومية للدعم من المفوضين في جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا.
وقام ضباط، بما في ذلك فرق متخصصة من داخل الولايات وخارجها، بتفتيش أكثر من 40 كيلومترًا من الأراضي سيرًا على الأقدام وجوًا بحثًا عن فريمان.
وأقرّ كبير المفوضين، مايك بوش، بأن عملية البحث أصبحت أكثر صعوبة مع مرور الوقت، لكنه أكد أن السلطات لا تزال عازمة على تحقيق هدفها.
وحثت الشرطة السكان المنطقة على توخي الحذر وعدم الاقتراب من فريمان، الذي يُعتبر مسلحًا وخطيرًا، في حال رصده.
عرضت شرطة فيكتوريا مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وهو أكبر عرض مالي في تاريخ الولاية لتسهيل اعتقاله.