ويحظى هذا المشروع تأييد بعض النواب غير أن المجموعات الدينية تتخوف من أن هذا القانون سيؤدي إلى مواقف متساهلة تجاه قضية الموت.
Annie Gabrielidesعملت كمعلمة لثلاثين سنة قبل أن تصاب بداء الـ motor neurone disease الذي منعها من تحريك يديها ومن الكلام. تعتبر Annie أن الحياة صعبة خصوصاً أنها تصحو كل يوم على خسارة قدرة جديدة من قدراتها الجسدية وهي تريد أن تعطى الحرية لاختيار الموت عندما تصبح في مرحلة لا تستطيع فيها الأكل أو الحركة أو التنفس.
وسيسمح القانون الجديد إذا تم تمريره من قبل برلمان NSW للأشخاص الذين يعانون من حالات مشابهة أن يستطيعوا تقرير مصيرهم وإنهاء حياتهم من خلال مساعدة طبية إذا كان عمرهم أكثر من 25 عاماً.
وبحسب مشروع القانون هناك ضمانات وقاية إذ سيكون هناك فترة سماح مدتها يومان إذا أراد المريض تغيير رأيه كما على قرار إنهاء الحياة أن يمون موقعاً من أخصائيين طبيين إثنين.
غير أن هذا الموضوع يخلق جدلاً كبيراً حول تأثيره على المجتمع الأسترالي وخصوصاً من قبل المراجع الدينية.
مطران أبرشية Broken Bay الكاثوليكية في سيدني Peter Comensoli حذر من خطورة هذه الخطوة واصفاً إياها بالمتاجرة بالموت.
ويعتبر الموت الرحيم غير شرعي في جميع الولايات والمقاطعات الأسترالية. وكانت مقاطعة أراضي الشمال قد شرعت هذا الأمر في العام 1995 إلا أن الحكومة الفيدرالية ألغته بعد نحو السنتين.
غير أن الأمر يختلف في ولاية NSW إذا تم تمرير المشروع لأنه بعكس أراضي المقاطعات، تملك حكومة ال Commonwealth قدرة محدودة جداً على التدخل في قوانين الولايات.
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا