أصبح رئيس الوزراء سكوت موريسون تحت سهام الانتقاد من جديد بعد حضوره لمبارة للرغبي في نيو ساوث ويلز وسط أزمة كورونا التي تمر بها البلاد خاصة في ولاية فيكتوريا.
النقاط الرئيسية
رئيس الوزراء سكوت موريسون يتعرض للانتقاد بعد حضوره مباراة للرغبي في نيو ساوث ويلز خلال عطلة نهاية الأسبوع
المنتقدون يقولون أنه كان يجب على موريسون التركيز أكثر على الوضع في فيكتوريا
المدافعون يقولون من حقه أخذ عطلة من السياسة وأنه لم يتوانى في تقديم الدعم لفيكتوريا
وكانت صورة لموريسون وهو يحضر مباراة للرغبي في عطلة نهاية الاسبوع قد تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا تمنع ولاية نيو ساوث ويلز حاليا حضور المباريات الرياضية بعد رفع القيود التي فرضتها الولاية سابقا بسبب جائحة كورونا.
من جانبه، دافع وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ عن حضور موريسون للمباراة خلال عطلة نهاية الاسبوع قائلاً إنه وموريسون ووزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت يواصلون العمل بشكل بنّاء مع حكومة فيكتوريا من أجل تجاوز أزمة الوباء الأخيرة.
وقال فرايدنبرغ أن حضور موريسون للمباراة ليس فيه خرق لقوانين نيو ساوث ويلز التي تسمح باجراء مثل هذه المباراة.
في هذه الاثناء تواصل السلطات الصحية التعامل مع بؤر جديدة لانتشار كورونا مع زيادة اعداد الحالات المؤكدة في أكثر من ولاية.
فما زالت السلطات الصحية في نيو ساوث ويلز تتابع وبقلق تسجيل عدد متزايد من الاصابات بكورنا بحانة في فندق كروسرودس في سيدني.
أما في فيكتوريا، فالمخاوف تزداد بشكل كبير بعد تسجيل 273 إصابة جديدة بكورونا يوم أمس.
وإذا سجلت أستراليا اليوم عددًا مرتفعًا آخر من الاصابات بكورونا، فإن العدد الإجمالي للحالات على المستوى الوطني سيتجاوز 10000 منذ ظهور المرض لأول مرة في أستراليا مطلع هذا العام.
وازاء ذلك قال نائب كبير مسؤولي الصحة في أستراليا، الدكتور نيك كواتسوورث، إن تقييد الحركة والاغلاق هما من الأسلحة القليلة المتاحة لمكافحة الوباء.
شارك

