أرجع رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم عزمه تغيير سياسة الهجرة لسببين رئيسيين وهما ارتفاع الزيادة السكانية في سيدني وملبورن، وسوء توزيع المهاجرين على الولايات التي تحتاج للأيدي العاملة، وسيقلل رئيس الوزراء أعداد المهاجرين بداية من العام المقبل بثلاثين ألف مهاجر.
ويعتبر هذا التغيير الجذري الأكثر أهمية في سياسة الهجرة الأسترالية في السنوات الأخيرة.
هذا وتشير أحدث الإحصائيات إلى نمو السكان في ملبورن بنسبة 2.7% وهو الأعلى في أستراليا تليها سيدني بنسبة 2%، كانبرا بنسبة 1.7%، بينما تتخلف كل من بيرث وهوبارت بنسبة 1%، وأديلايد بنسبة 0.7%.
في هذا السياق قال رئيس الوزراء في خطابه عن الزيادة السكانية في سيدني و ملبورن: "الشوارع مزدحمة للغاية، المواصلات العامة ملآنة، ليس هناك مقاعد في المدارس. هذا يكفي."
الشق الثاني في التغيير الجذري لسياسة الهجرة جاء بتأكيد رئيس الوزراء أن قرار تحديد عدد المهاجرين لن يتحدد بشكل مركزي كما كان يحدث في السابق، بل سيصبح قرار للولايات، كل ولاية تحدد النقص في العمالة الماهرة التي تحتاجها وتهاجر إليها.
شارك