يدفع رئيس الوزراء سكوت موريسون الولايات باتجاه رفع القيود بين الولايات بصورة دائمة للأستراليين الذين تلقوا جرعتي لقاح كورونا كجزء من خارطة طريق لترسيخ المزيد من حرية الحركة داخل البلاد.
النقاط الرئيسية
- غريج هانت يحدد هدفت جديدًا لإعفاء الأستراليين الذين تم تطعيمهم من إجراءات الإغلاق المفاجئ وعرقلة خطط السفر الداخلي
- رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز تقول إن 80% من الشعب عليه أن يتلقى اللقاح قبل التفكير في اعادة فتح الحدود الدولية
- رئيس حكومة مقاطعة الشمال مستعد لإزالة القيود المفروضة على الأستراليين الملقحين
وفي ضوء تصريحات سياسيين وخبراء صحة عن ضرورة تعايش أستراليا مع كوفيد-19، حدد وزير الصحة غريج هانت هدفًا جديدًا تلتزم بموجبه الولايات بإعفاء الأستراليين الذين تم تطعيمهم من إجراءات الإغلاق المفاجئ وعرقلة خطط السفر الداخلي.
ولا تزال الولايات مصرة على تلقيح عدد كبير من الأستراليين قبل المضي قدماً بالخطة الجديدة. وقالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز إن 80% من الشعب عليه أن يتلقى اللقاح قبل التفكير في اعادة فتح الحدود الدولية.
وقال رئيس حكومة مقاطعة الشمال مايكل غانر إنه مستعد لإزالة القيود المفروضة على الأستراليين الملقحين عندما يكون هناك انتقال مجتمعي بمجرد أن نصل لمرحلة مناعة القطيع.
وأضاف غانر في تصريح صحافي: "كوفيد موجود ليبقى وفي مرحلة ما، إما أن يدخل أستراليا أو سيتعين علينا السماح له بالدخول بعد تحقيق هدف مناعة القطيع".
بينما تدعم الغالبية العظمى من الناخبين سياسة إغلاق الحدود الدولية إلى أن تتم السيطرة على الوباء العالمي، يرغب قادة الأعمال وبعض أعضاء الائتلاف في إعادة فتح البلاد في أقرب وقت ممكن.
وقال رئيس الجمعية الطبية الأسترالية ، عمر خورشيد ، إن البلاد قد تعيد فتح أبوابها بحلول نهاية العام.
وبُنيت الميزانية الفدرالية الأسبوع الماضي على فرضية إغلاق الحدود حتى منتصف 2022 وكشف استطلاع رأي للصحيفة عن موافقة 73% من العينة المستطلعة على هذا الإطار الزمني.
لكن الرئيسة التنفيذية لفيرجين أستراليا جين هرليكا قالت يوم أمس إنه لا بد من وجود خطة أكثر وضوحاً لفتح الحدود.
وأضافت هرليكا: "قد يسبب الفيروس المرض ولكنه لن يؤدي بالضرورة إلى ذهابنا للمستشفى. قد يموت بعض الناس لكن أعداد الوفيات ستكون أقل بكثير من تلك المرتبطة بالانفلونزا."
