قتل شرطي وأصيب آخر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن بعد نحو ثلاثة أشهر من الاعتداء عليه، وذلك إثر اقتحام سيارة نقطة أمنية وتلويح سائقها بسكين قبل أن ترديه الشرطة.
النقاط الرئيسية
- اصطدمت سيارة زرقاء بحاجز للشرطة في الشارع والشرطة تقول إنه ليس مرتبطا "بالإرهاب".
- أعلنت الشرطة "مقتل" المشبه به الذي كان بيده سكين.
- هذا الاعتداء الثاني على المبنى في هذه السنة.
ومع أن أعضاء الكونغرس في عطلة برلمانية هذا الأسبوع، لكن بعض أفراد مكاتبهم وموظفين وصحافيين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة بعد الظهر في التوقيت المحلي.
وهرع عناصر في الحرس الوطني ينتشرون في الكابيتول منذ 6 كانون الثاني/يناير، من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى.
وقالت الشرطة إن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط "بالإرهاب".
وقالت رئيسة شرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان في مؤتمر صحافي إنّ "المشتبه به صدم اثنين من عناصرنا بسيارته" قبل اصطدامه بحاجز.

Police investigate the scene after a vehicle charged a barricade at the US Capitol on 2 April in Washington, DC. Source: Getty Images North America
وأوضحت أنّه "إثر ذلك، نزل من السيارة وبيده سكين" و"بدأ في السير باتجاه عناصر شرطة الكابيتول"، وبعد ذلك "أطلقوا النار" عليه.
وقالت بيتمان إنّ أحد العنصرين المصابين "توفي" متأثراً بجروحه. كما أعلنت "مقتل" المشتبه به.
وقال العديد من وسائل الإعلام الأميركية ان اسم المشتبه به هو نواه غرين. ورفعت الشرطة حالة التأهب بعد الظهر بينما ابقت على طوق أمني حول مسرح "الجريمة". وقالت الشرطة ان "التحقيق مستمر".
وأعلن الرئيس جو بايدن أنه والسيدة الأولى جيل بايدن يشعران بحزن شديد بسبب الهجوم.
وقال بايدن في بيان "شعرت أنا وجيل بحزن شديد عندما علمنا بالهجوم العنيف عند نقطة تفتيش أمنية امام مبنى الكابيتول الأميركي"، وأعطى اوامره لتنكيس الأعلام في البيت الأبيض.
وأضاف الرئيس "نعلم مدى صعوبة الأوقات بالنسبة الى الكابيتول وكل من يعمل فيه ومن يقومون بحمايته".
يذكر أن الكابيتول يخضع لحماية مشددة عقب الاعتداء عليه في 6 كانون الثاني/يناير على يد متظاهرين مؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب.

US Capitol police officers and National Guard troops walk near the scene after the attack on Friday. Source: Anadolu via Getty Images
ولقي وقتها خمسة أشخاص مصرعهم في ذلك الاعتداء الذي صارت طبيعته العفوية موضع تساؤل متزايد، وتم اعتقال أكثر من 300 شخص حتى الآن على خلفية المشاركة فيه.