والمطلع على الأرقام السنوية لمعدلات السمنة المفرطة يرى ازدياد هذه الارقام في استراليا عاما تلو الاخر.
كل هذه الامور اصبحت واقعا ومعروفة لدى الجميع ولكن الجدل الدائر الان هو حول اهمية فرض ضريبة على الاطعمة السريعة والمشروبات المليئة بالسكر ام لا. وهل سيؤدي فرض هذه الضرائب فعلا للتخفيف من البدانة.
ولنبدأ بالحديث عن اعلى الهرم حيث رفض كل من حزب الأحرار وحزب العمال فكرة فرض ضرائب على الطعام او الشراب.
اما حزب الحضر فنظر الى الفكرة كونها تستحق الاخذ بعين الاعتبار.
بالنسبة إلى خبراء التغذية فيعتبرون السمنة والبدانة كالوباء الذي يجب التخلص منه خصوصا انه يكلف خزينة الدولة اكثر من 50 مليار دولار سنويا.
ويقول خبير التعذية الدكتور Gary Sacks من جامعة ديكين في ملبرون إن الحل يقع بين يدي الحكومة وقيامها بفرض ضريبة على المشروبات والأطعمة الضارة.
وعلى الرغم من رفض كلا الحزبين الاحرار والعمال فكرة الضريبة الا ان زعيم المعارضة بيل شورتين قال إنه يضمن النظر في وضع قيود اكثر على الاعلانات التي تعرض هذه المنتجات خاصة في الساعات التي تكثر فيها مشاهدة الاطفال للتلفاز.
في المقابل قال مجلس الاغذية والاطعمة الاسترالي إنه لا يوجد دليل على ان فرض مثل هذه الضريبة قد يخفف فعلا من السمنة في البلاد.
اما بخصوص تقييد الاعلانات المتلفزة في اوقات محددة فيقول المدبر التنفيذي للمجلس Gary Dawson إن شركات الاغذية اختارت طوعا تحديد مواعيد لبث اعلاناتها المتعلقة بهذه الأطعمة اثناء فترة مشاهدة الاطفال للتلفاز بكثرة.
من جانبه قال زعيم حزب الخضر ريتشارد دي نتالي إنه يدعم فرض ضرببة على السكر ويطالب الحكومة بالتوفف عن الإصغاء للاعلانات
استمعواهنا الى البث المباشر لاذاعتنا و لاذاعة BBC أيضا
شارك
