ويتم خلال هذه الجلسات مراقبة مصاريف الحكومة والسياسيين ويقوم أعضاء مجلس الشيوخ بالتحقيق في كيفية انفاق كبار السياسيين لأموال دافعي الضرائب.
وبجولة سريعة على موقع تويتر، يبدو واضحا اهتمام المواطنين الأس تراليين بهذه الجلسات ورغبتهم بمعرفة كيفية عمل الحكومة وكيفية صرفها لأموال دافعي الضرائب وفي حال كان هناك خرق او استغلال من قبل السياسيين لمناصبهم.
وقبل بدء الجلسات، بدأ الأستراليون بتوجيه الاتهامات ونشر تغريدات حول شكوكهم و المصاريف التي يعتبرونها غير منصفة بحق دافعي الضرائب وفيها هدرٌ للمال العام. ومن الأشخاص الذين استهدفهم المغردون هم رئيس الوزراء مالكوم ترنبول ونائبه السابق بارنبي جويس والوزير مات كانافان وسكرتير الشؤون الداخلية Mike Pezzullo وغيرهم من السياسيين.
وشن المغردون هجوما على بارنبي جويس وطالبوا بإجراء تحقيق معه لمعرفة تفاصيل قضية موظفته فيكي كامبيون الحامل منه والتي خلق لها وظيفة حكومية لها وتلقت ما يزيد عن 190 ألف دولار سنوياً من اموال دافعي الضرائب. كما اتهموا كل من مالكولم ترنبول والوزير كانافان بالضلوع في هذه القضية وقالوا انهم قاموا بتضليل الرأي العام والتغطية على جويس وعشيقته.
واتضح من خلال التغريدات ان المواطنين ايضاً منزعجين من رئيس الوزراء مالكوم ترنبول وطالبوه على تويتر بتفسير سبب تعيينه لمستشارين اعلاميين في الوقت الذي لا تزيد عدد تغريداته عن 3 في الشهر وصفحة الفيسبوك الخاصة به شبه نائمة، ولا تتضمن أي تحديث أو معلومات او منشورات جديدة. واعتبروا أن هذا هو دليل على هدر المال العام.
وطالت الاتهامات وسكرتير الشؤون الداخلية Mike Pezzullo وطالب المغردون تحقيقا في الأجر الذي يتلقاه والذي وصل الى 750 الف دولار سنويا وحول اجازته المدفوعة والتي استغرقت وقتا طويلاً. كما طالب المغردون بالتحقيق في قضية طالبي اللجوء في مانوس وناورو، بالإضافة الى العديد من الأمور ، منها جعل هذه الجلسات متاحة للجميع وعلى شاشات التلفزيون.