وقال رئيس الاساقفة المستقيل أنه يأمل أن يكون قراره مساعدا على تخفيف الالم والضيق.
وفي ردود الفعل على الاستقالة، قال رجل الدين الكاثوليكي البارز Frank brennan إن البابا فرنسيس تصرف ببطء في التعاطي مع مسائل الاعتداءات الجنسية على الاطفال ضمن الكنيسة حول العالم.
والأب Brennan هو المدير التنفيذي للخدمات الاجتماعية الكاثوليكية، وكان دعا الى استقالة فيليب ويلسون من منصبه كرئيس لأساقفة ادليد، بعدما أدين بإخفاء اعتداءات على اطفال، في شهر ايار مايو الماضي.
وأصبحت استقالة ويلسون رسمية الآن بعد موافقة البابا فرنسيس عليها.
وكان ويلسون أصر على أنه لن يتنحى إلى حين الانتهاء من الاستئناف الذي تقدم به ضد الحكم بالإقامة المنزلية الجبرية الذي فرض عليه لفترة اثني عشر شهرا.
وقال الأب Brennan إنه يأمل بأن تؤدي موافقة البابا على الاستقالة إلى اعتماد المسؤولين عن الكنيسة مقاربة أفضل لمسألة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وكان البابا فرنسيس أمر بتجريد الكاردينال الأمريكي Theodore McCarrick من رتبته ككردينال وأمره بالعيش في خلوة قبل يومين من الإعلان عن استقالة ويلسون.
وكان McCarrick رئيسا سابقا لأساقفة واشنطن واتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين وبالغين اكليريكيين منذ عقود مضت.
ورحب رئيس الوزراء الاسترالي ملكولم ترنبول بهذه الاستقالة، لكنه قال إنها جاءت متأخرة. كما ورحب بها زعيم المعارضة والعديد من ضحايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال ضمن الكنيسة الكاثوليكية.