قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن من حق الأستراليين معرفة سبب خوض بلادهم الحرب في العراق، وأمر بإجراء تحقيق في سبب إبقاء بعض السجلات المتعلقة بالغزو سرية.
لكن ألبانيزي امتنع عن اتهام حكومة موريسون بالتستر على حوالي 78 وثيقة من سجلات مجلس الوزراء لعام 2003 في الفترة التي سبقت حرب العراق عام 2003.
وقال رئيس الوزراء إن الخدمة العامة قدمت الوثائق الـ 78 "في غضون أيام" من إصدار الأمر بالعثور عليها، والتي فشلت حكومة الائتلاف السابقة في تسليمها إلى الأرشيف الوطني.

Former prime minister John Howard formally committed to the invasion in March 2003. Source: AAP / Mick Tsikas
وأضاف: "لقد فقد الأستراليون أرواحهم خلال هذا الصراع، ونعلم أن بعض الأسباب المعلنة لخوض الحرب لم تكن صحيحة".
وتظهر الوثائق التي تم نشرها كجزء من أوراق مجلس الوزراء لعام 2003 أن رئيس الوزراء السابق جون هوارد أدار معظم وثائقه المتداولة من خلال لجنة الأمن القومي شديدة السرية (NSC).
وسارع مجلس الوزراء إلى التوقيع على الغزو في آذار/مارس 2003 بعد ما وصفه هوارد بمناقشات "موسعة" مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.
ولم تتم مناقشة الغزو في البرلمان، ولم يحظ بدعم الحزبين، حيث تعتبره المجموعات القانونية الكبرى غير قانوني لأنه لم يحصل على موافقة من الأمم المتحدة.

Former US president George W. Bush and former prime minister John Howard. Source: Getty / Mandel Ngan / AFP