أكد المتظاهرون المؤيّدون للفلسطينيين في مدينة ملبورن أنهم سيواصلون احتجاجاتهم الأسبوعية، على الرغم من تعهّد حكومة ولاية فيكتوريا باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التجمعات.
وقد خرج مئات المشاركين مرة أخرى إلى شوارع وسط المدينة، متحدّين التهديدات الحكومية وردود الفعل المتزايدة تجاه هذه المسيرات التي تُنظّم بشكل منتظم منذ أشهر، على خلفية الحرب في غزة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه حكومة ولاية فيكتوريا عن نيتها سنّ تشريعات جديدة تهدف إلى حظر الاحتجاجات أمام دور العبادة، على غرار القوانين المثيرة للجدل التي تمّ تمريرها مؤخرًا في ولاية نيو ساوث ويلز.
رئيسة حكومة فيكتوريا، جاسينتا ألان، صرّحت بأن حكومتها تدرس حزمة من الإجراءات القانونية الجديدة، من بينها تعزيز قوانين مكافحة التحريض والكراهية، وتشكيل فرقة عمل خاصة لمكافحة خطاب الكراهية، إلى جانب نظام تصاريح جديد للمظاهرات.
كما أعلنت الحكومة أنها تعتزم فرض حظر على ارتداء أغطية الوجه أثناء التظاهر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمسؤولية أثناء الاحتجاجات العامة.
ورغم التوجّه الرسمي المتشدّد، أكّد منظّمو المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين أنهم سيواصلون التعبير عن تضامنهم، متمسّكين بحقهم في التظاهر السلمي ورافضين القوانين التي يرونها مقيّدة لحرية التعبير.