أرسل مشروع روزانا الدولي، غير الربحي، عدداً من أجهزة التنفس الصناعي إلى قطاع غزة. وهي أجهزة ضرورية لعلاج حالات COVID-19 المتعسرة، وخصوصاً في الأراضي الفلسطينية التي مازال معرضة لانتشار الكورونا.
أرسل مشروع روزانا ذا المقر الأسترالي، الأجهزة أسترالية الصنع من سيدني رداً على طلبٍ من السلطة الفلسطينية. كما سيقوم المشروع بترتيب دورات تدريبية عن طريق الانترنت لضمان كفاءة عاملي وحدات العناية المركزة الفلسطينيين. وسيقدم التدريب، متخصصين من مستشفى رامبام في حيفا بشمال إسرائيل.
وتمت هذه المبادرة تحت رعاية مشتركة من السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل ومنظمة الصحة العالمية. ومن جانبها لعبت الحكومة الأسترالية دوراً رئيسياً في حصول مشروع روزانا على التسهيلات اللازمة لتنفيذ المبادرة.
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل السلطات الصحية الفلسطينية للتعامل مع الأزمة، إلا أن الامكانيات المحدودة والظروف الصعبة، لا تسمح بذلك. إذ تتوافر لدى فلسطين 322 جهاز تنفس صناعي للبالغين، لخدمة 4.9 مليون نسمة. وتستخدم معظم هذه الأجهزة حالياً.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض مالكي قد اتصل بمؤسس ورئيس مجلس إدارة مشروع روزانا، رون فينكل مباشرةً وطلب منه 20 جهاز تنفس بشكلٍ عاجل، و30 جهزاً اضافياً لرفع مستوى استعدادية السلطات الصحية لاستقبال حالات الكورونا المتوقعة مستقبلاً.