يأتي اقتراح فورست ضمن استراتيجية وضعها ضمن مؤسسته الخيرية من أجل مكافحة السرطان الناجم عن التدخين. وبين خطط هذه الاستراتيجية ملاحقة شركات التبغ والسجائر الكبرى أمام القضاء لتسببها بنشر السرطان. ويطالب فورست، وهو سادس أغنى أثرياء أستراليا قيمة ثروته تناهز 7 مليارات دولار، بتعويضات ضخمة لصالح ضحايا التدخين. وقد رصد لاستراتيجيته ميزانية تُقدَّر بـ 75 مليون دولار.
وزير الصحة في أكبر الولايات الأسترالية، نيو ساوث ويلز، بْراد هازارد أكد أن حكومة الولاية تدرس بجدية اقتراح فورست. وأضاف أنه لو كان الأمر يعود إليه لحظر التدخين لجميع الذين هو دون الـ 100 سنة من العمر! وأيد الوزير هازارد فكرة ملاحقة شركات التبغ أمام القضاء.
ويبلغ معدل المدخنين في أستراليا واحد بين كل ثمانية أشخاص، فيما تشير أرقام دوائر الصحة إلى أن حوالى ثلثيْ المدخنين يموتون بسبب السرطان.
في تطور آخر ذي علاقة بهذا الملف، كشفت صحف فيرفاكس عن عشرات المتاجر التي تبيع السجائر المهربة، على رغم كل التدابير التي اتُخذت والكشف عن شبكة التهريب التي كان يتورط فيها عنصران من دائرة حماية الحدود. وأشارت صحف فيرفاكس إلى أن السجائر تباع حتى في بعض محلات السمانة الشرق أوسطية.
وقد ضبطت الشرطة الفدرالية مع وحدة حماية الحدود وشرطتيْ نيو ساوث ويلز وفكتوريا 60 متجراً على الأقل تبيع سجائر مهرّبة. ويقع معظم هذه المتاجر في الضواحي الغربية لسدني وضواحي ملبورن الشرقية الغربية، بالإضافة إلى متاجر في مناطق غريفيث وبالارات وبنديغو.