بعد مرور خمس سنوات من بدء سياسة احتجاز طالبي اللجوء عبر البحر المثيرة للجدل في أستراليا، تطالب جماعات من الناشطين الحكومة الفيدرالية بإعادة توطين أكثر من 1600 طالب لجوء يعيشون في جزيرتي مانوس وناورو.
وتأتي هذه الدعوة في ظل المظاهرات التي جرت يوم الخميس بمناسبة مرور خمس سنوات على اعادة العمل بسياسية دراسة ملفات طالبي اللجوء خارج استراليا من قبل حكومة رد.
سيتم وضع اثني عشر كرسيًا فارغًا ومثلهم من الأحذية خارج العديد من مكاتب أعضاء البرلمان الفيدرالي لتذكيرهم بالأرواح التي فقدت في الاحتجاز بعيدًا عن الأراضي الاسترالية.
الكراسي ستوضع أمام مكتب زعيم حزب العمال بيل شورتن في منطقة موني بوندز في ملبورن، ومكتب النائب الأحراري تيم ويلسون في منطقة بنتلي ومكتب وزير الطاقة جوش فريدينبرج في كامبرويل.
ويأتي اختيار عدد الكراسي والأحذية نسبة الى عدد طالبي اللجوء الذين لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في مراكز احتجاز الهجرة الاسترالية في جزيرة مانوس وناورو.
كما ستعقد المظاهرات خارج مكاتب ملبورن التابعة لجونسون وودز من حزب الاحرار، والنائب مايكل دانبي، وفي مناطق إقليمية في فكتوريا أيضا، بما فيها جيلونج وبنديجو وبالارات.
مديرة هيومن رايتس ووتش إيلين بيرسون تقول إن حال طالبي اللجوء ما زال يائسا.
وقالت إن الاحتفال بالذكرى السنوية كان أمراً محورياً لضمان عدم نسيان استراليا والعالم أولئك "الذين يعيشون في ظروف مزرية"
وتتميز الذكرى السنوية هذا العام بإصدار كتاب جديد للصحفي بهروز بوشاني بعنوان "لا يوجد صديق غير الجبال: أكتب من سجن مانوس"، الذي قضى خمس سنوات في مركز احتجاز جزيرة مانوس.