كان يوم 17 من أيلول/سبتمبر لحظة فارقة في حياة أمل وشاكر الموسوي، الزوجين اللذين هربا من الحرب في العراق ووصلوا إلى أستراليا بقدرات محدودة في اللغة الإنجليزية. بعد سنوات طويلة من الدراسة والتأهيل والعيش في حالة من عدم اليقين، حصلا أخيرًا على الجنسية الأسترالية.
تقول أمل لـ SBS عربي: "كان أحد أسعد أيام حياتي… شعرت وكأنني وُلدت من جديد." أما شاكر فيصف المواطنة بأنها "أكثر من مجرد وضع قانوني، إنها أسلوب حياة يقوم على قيم الحرية والمساواة."
الزوجان كانا من بين آلاف الأشخاص من أكثر من 140 دولة أدوا قسم المواطنة في مراسم يوم المواطنة التي أقيمت في أنحاء البلاد، بما في ذلك احتفال رسمي في مقر الحاكمة العامة في كانبرا.
Amal (left) and Shaker (right) Al Mousawi were granted Australian citizenship in August. The couple said that after years of living in limbo, they now feel a sense of security and are grateful to the Australian government. Source: SBS / Yasmine Alwakal

An Australian citizenship recipient holds his certificate during a citizenship ceremony on Australia Day. Source: AAP / Dan Peled
المواطنة الجديدة إيفي وونغ، المولودة في تايوان، وصفت أستراليا بأنها "مكان رائع للعيش وتربية العائلة." بينما قال تشين مون ليم (29 عامًا) إن حصوله على الجنسية منحه "شعورًا رائعًا بالاعتراف والانتماء."
اختبار المواطنة وتحدياته
منذ إدخاله عام 2007، شكّل اختبار المواطنة تحديًا للكثير من المتقدمين. ويشترط النجاح بنسبة 75% على الأقل، مع الإجابة الصحيحة عن خمسة أسئلة أساسية تتعلق بالقيم الأسترالية.
رغم ذلك، تمكنت أمل من اجتياز الاختبار بفضل عزيمتها، قائلة: "قال لي الجميع إنني لن أنجح، لكنني درست بجد، واجتزت الامتحان قبل انتهاء الوقت بخمس دقائق."
وزير الهجرة توني بيرك رحب بالمواطنين الجدد قائلاً: "إلى كل من حصل على الجنسية: مرحبًا بكم في وطنكم. نحن ممتنون لأنكم اخترتم أستراليا."
أُنجز هذا التقرير بمساهمة من ديما القائد SBS عربي.