رفض وزير الصحة في كوينزلاند ستيفن مايلز الادعاءات بأن الولاية مسؤولة عن وفاة طفل في نيو ساوث ويلز.
وكانت سيدة حامل من منطقة بالينا في نيو ساوث ويلز والتي تبعد حوالي الساعة والنصف بالسيارة عن حدود كوينزلاند قد طلبت وضع مولودها في مستشفى بريزبن يوم الخميس الماضي، لكن مسؤولي الصحة في شمال نيو ساوث ويلز أخبروها أنها ستضطر إلى حجر نفسها صحيا في فندق لمدة 14 يومًا بموجب قواعد الحدود الخاصة بكوفيد -19 في كوينزلاند.
وقررت الأم الحامل السفر إلى سيدني بعد استشارة أخصائيين في مستشفى الأمير ألفريد الملكي. إلا أن أحد التوأمين أصيب بفقر الدم وتوفي أثناء الولادة.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الجمعة إن الحادث "مؤلم للغاية" ودعا كوينزلاند للتوضيح.
من جهته قال وزير الصحة في كوينزلاند ستيفن مايلز أن قيود دخول الولاية لا تنطبق على أولئك الذين يسعون للحصول على رعاية صحية طارئة أو أولئك الذين يرافقون شخصًا يطلبها. وأضاف أن هذا أمرا معروفا ومعلنا عنه بشكل واضح.
وطلب من رئيس الوزراء سكوت موريسون إمضاء وقت أكثر على الأمور التي يتحمل مسؤوليتها مثل الحدود الدولية، ودور رعاية المسنين، ودعم حكومة فيكتوريا في استجابتها للفيروس، وصرف وقت أقل لإلقاء المحاضرات على الولايات التي تقوم حتى الآن بعمل "جيد جدًا" في مواجهة كوفيد-١٩.
وأضاف: "مستشفياتنا وخدمات الإجلاء الطبي الجوي لدينا تنقذ الأرواح كل يوم ولا توجد حدود تمنعهم من إنقاذ هذه الأرواح".
وقال الوزير مايلز إنه سيراسل وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز لفهم الموضوع، قائلا "إذا كانت هناك مشكلة تواصل على الحدود الجنوبية، فأنا أرغب في حلها".
وأقرت كبيرة المسؤولين الطبيين في كوينزلاند الدكتورة جانيت يونج يوم الجمعة أن هناك عددا كبيرا من طلبات الإعفاءات الطبية والتي يتم دراستها لتحديد الحالات الحقيقية والتي تستدعي معالجتها بشكل عاجل.
وأوضحت أن هناك عددا كبيرا من الطلبات التي تأتي من فيكتوريا لأشخاص يرغبون في القدوم إلى كوينزلاند لأنهم لا يريدون البقاء في الحجز.