النقاط الرئيسية
- تنامي ظاهرة تدخين السجائر الالكترونية يدفع بحكومة كوينزلاند لفتح تحقيق برلماني
- يهدف التحقيق لدراسة دور المدارس في محاربة التدخين بين الشباب
- انخفاض معدل تدخين السجائر التقليدية بحوالي 47% بكوينزلاند منذ عام 2002
أعلنت حكومة كوينزلاند يوم الأحد عن اعتزامها فتح تحقيق برلماني لزيادة وعي الناس بشكل أفضل عن مخاطر التدخين الإلكتروني - أو "Vaping".
ستقوم لجنة الصحة والبيئة في برلمان الولاية بالتحقيق فيما تفعله المدارس لتثبيط التدخين الإلكتروني، حيث تزداد شعبية السجائر الإلكترونية بشكل مثير للقلق بين الشباب.
وقالت أناستازيا بالاشاي رئيسة حكومة كوينزلاند: "عدد أقل من الناس يدخنون السجائر التقليدية، لكننا نرى عددًا كبيرًا من الأشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية".
"إذا كان "vaping" هو نقطة انطلاق للتدخين، فنحن بحاجة إلى التأكد من أن سكان كوينزلاند، وخاصة الشباب، على دراية بالمخاطر الصحية".
أظهر بحث من مكتب كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند أنه اعتبارًا من عام 2020، انخفض معدل انتشار التدخين اليومي في كوينزلاند بنسبة 47 % منذ عام 2002.
ومع ذلك، وجدت دراسة أخرى صدرت عن الجامعة الوطنية الأسترالية أن الأشخاص الذين جربوا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للتدخين.
وأشارت بالاشاي إلى أن الجمهور بحاجة إلى أن يكون على دراية بما تحتويه السجائر الإلكترونية، سواء النيكوتين أو المواد الكيميائية الخطرة.

Premier Annastacia Palaszczuk said the result was "excellent news" for the state. Source: SBS / SBS News
وقالت بالاشاي موضحة: "ستكون اللجنة قادرة على التوصية بأفضل طريقة للمضي قدمًا للحكومة لمعالجة قضية صحية مهمة للأجيال الحالية والمستقبلية من سكان كوينزلاند".
وأضافت إيفيت داث وزيرة الصحة في كوينزلاند أنه بينما يتم تسويق العديد من منتجات السجائر الإلكترونية على أنها "خالية من النيكوتين"، إلا أن بعضها كان يحتوي بالفعل على مواد أخرى قد تكون اشد خطورة.
وصرّحت داث أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تحتوي أيضًا على مواد كيميائية أخرى مثل تلك الموجودة في مزيل طلاء الأظافر.
ووفقا لأحدث استطلاعات مجلس السرطان الأسترالي، تبين أن أكثر من 80% من سكان كوينزلاند يريدون من حكومتهم أن تتخذ خطوات جادة للسيطرة على ظاهرة "Vaping" لحماية الأجيال القادمة من إدمان النيكوتين.
هذا ويرى معظم البالغين أيضًا أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان بدرجة كبيرة.
ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرا عن نتائج التحقيق بحلول 31 أغسطس/آب المقبل.