شجب رواد التواصل الاجتماعي الضرب والسحل الذي تعرضت اليه الفتاة التي تعرضت الى ضرب مبرح وعلى مرأى ومسمع من الأشخاص ولم يبادر أحدهم بمساعدتها.
تمكنت الفتاة من الهرب منهم ولجأت الى احدى الحافلات العمومية طالبة من السائق اغلاق أبواب الحافلة غير أنه لم يستجب لطلبها. فتمكنت الفتيات من الصعود الى الحافلة واستمرت في ضرب الفتاة المصرية.
تم نقلها بعد ذلك الى المستشفى لكنها كانت تعاني من ارتجاج في المخ ونزيف حاد بالرئة والبطن مع وجود تجمعات دموية في مناطق متفرقة من جسدها حيث فارقت الحياة
يذكر أن بحسب والدة الفتاة أن الفتيات اللواتي ضربن مريم عرفن بالتنمر والبلطجة والاعتداء على كل فتاة لا تشبههن دون أي سبب يذكر.
هذا الحادث أغضب الشارع المصري الذي اعتبر بريطانيا مقصرة واصف كل من وقف شاهدا على الحادث دون الدفاع عن مريم شريكا في الجريمة مطالبا بمعاقبة الفتيات المسؤولات عن وفاتها.
أما الشارع البريطاني فقد نادى السلطات المعنية بالتدخل والقيام بالمزيد من الجهود لاستئصال العنف والبلطجة والعنصرية المستشرية بين الشباب