أعلن حاكم مصرف الاحتياط الفيدرالي فيليب لوي اليوم خفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ ربع بالمئة، معلنا لأول مرة برنامجا لطباعة الأموال للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وتأتي هذه الخطوة كمحاولة لتجنيب البلاد حالة ركود بسبب فيروس كورونا.
ووفقا لهذا البرنامج سيشتري مصرف الاحتياطي الأسترالي سندات الحكومة الأسترالية كجزء من برنامج التسهيل الكمي الأول على الإطلاق، وسيوفر تسهيلات تمويلية لمدة ثلاث سنوات لتقديم قروض رخيصة للبنوك الأسترالية.
ويستمر الاقتصاد الأسترالي في التدهور بسرعة، حيث أدى ذعر المستثمرين إلى خسارة مليارات الدولارات من قيمة سوق الأسهم المحلية.
وفي التحول إلى التسهيل الكمي، يستخدم البنك المركزي رافعة مالية لم يستخدمها حتى خلال بعض أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث، بما في ذلك الأزمة المالية العالمية وهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقبيل الإعلان مباشرة، انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2002، ليتداول عند 55.08 سنتًا أميركيًا. تجدر الإشارة إلى أن العملة فقدت 20 بالمئة حتى الآن هذا العام.
شارك
