وكان كل من رئيسة بلدية سيدني Clover Moore والعضوة العمالية Linda Scott قدمتا مقترح يفيد بالسماح لمثليي الجنس بإقامة مراسم زواجهم في مبان وقاعات تابعة للبلدية وبشكل مجاني في حال تم تشريع زواج المثليين والذي ستصدر نتائج استطلاع الرأي الخاصة به في الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر.
وحسب القرار الذي وافق عليه المجلس، سيتمكن مثليو الجنس الراغبون في إتمام مراسم زواجهم من الاستفادة من هذه العرض السخي لمدة 100 يوم من تاريخ إقرار تشريع زواج المثليين بشكل رسمي، مع الإشارة إلى أن البلدية صرّحت أن ذلك لن يتعارض مع الحجوزات التي قام بها الأزواج التقليديون مسبقاً في نفس الفترة.
ولكن سرعان ما انتشرت تصريحات لعضوة مجلس البلدية Christine Forsterتضمنت رفضها القاطع لهذا المقترح، على الرغم من جهودها الحثيثة في دعم حملة "نعم" لتشريع زواج المثليين، مبررة موقفها بأنه لا يجب استبدال التمييز القديم بشكل آخر جديد. وتابعت حديثها قائلة بأن مسألة تشريع زواج المثليين تتمحور حول المساواة في الحقوق وبالتالي فإن قرار البلدية بتقديم قاعاتها مجاناً لمثليي الجنس حصراً واستثناء مغايري الجنس يعتبر تمييزاً واضحاً.
ورداً على ذلك، قالت رئيسة بلدية سيدني في تصريح مقتضب أن هذه المبادرة تمت في إطار الترحيب بالأزواج المثليين الذين حُرموا من حق الزواج لفترة طويلة، وأن هكذا مبادرة من شأنها إعادة التوازن في هذا الإطار. وأضافت أن البلدية تنوي إقامة حفل زفاف جماعي كبير لمثليي الجنس في دار البلدية Town Hall فور تشريع زواج المثليين بشكل رسمي.