وكان هذا البحث الذي نشرته صحيفة Sydney Morning Herald قد تم العمل عليه من قبل وحدة الصحة العامة في جامعة Torrens والتي لها عدة فروع في المدن الاسترالية الكبرى، وتم اعتماد البحث على الارقام الصادرة عن التعداد السكاني إلى جانب الاعتماد على عدة معاير من بينها الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأفراد في بيئة معينة وأثر ذلك على صحتهم.
ويقول بروفيسور John Glover أحد العاملين على البحث إنه من المهم الاطلاع على نتائج مرض السرطان إلى جانب الامراض الاخرى وكيفية الوقاية منه
وبناء على هذه التحليلات فإن الأحياء التالية في سيدني تعد الأوفر حظاً من ناحية صحة ساكنيها:
1- St Ives, Turramurra, Wahroonga
2- Lindfield, Roseville
3- Gordon, Killara, Pymble
4- Lane Cove, Greenwich, St Leonards
5- Kellyville
6- Mosman
7- Warringah North, Cherrybrook, West Pennant Hills
8- Castle Hill, Glenhaven
9- Willoughby, Castle Cove, Northbridge
10- Dover Heights, Rose Bay, Vaucluse
في المقابل فإن أقل الاحياء حظاً من الناحية الصحية في مدينة سيدني هي:
- Cabramatta, Lansvale
- Ashcroft, Busby, Miller
- Mount Druitt, North West
- Canley Vale, Canley Heights, Fairfield
- Fairfield east
- Liverpool, Warwick Farm
- Riverwood
- Fairfield South
- Auburn
- Mount Druitt, Whalan
وبتحليل هذه النتائج فإن الشخص الذي يسكن حي Mount Druitt قد يتوفى عن عمر يناهز 68 في ما شخص اخر يعيش في حي Turramurra قد يعيش لعمر ال 86.
ومن هنا نسلط الضوء على الامور التي قد تمنع وقوع الوفاة قبل اوانها مثل تجنب الامراض المعدية والخضوع للفحصوات المبكرة لأمراض مختلفة من السرطان، الخضوع للحمية الغذائية عند الاصابة بالسكري، الابتعاد عن اسباب الانتحار وحوادث السير.
ومن الملاحظ بحسب نتائج البحث فإن الاحياء التي تكثر فيها عوامل الاصابة بأمراض تؤدي للوفاة مثل انتشار التدخين، ارتفاع نسب معاقرة الكحول و البدانة وعدم ممارسة اي نشاط رياضي، فتعد هذه الاحياء هي الاقل حظاً من ناحية الصحة.
كما تم الربط بين الموت المبكر وبين مستوى التعليم والبطالة ومشاكل السكن إلى جانب الاعاقات الجسدية والعقلية. كما أن لشركات التأمين الصحي الخاص دوراً مهماً في تجنب حالات الموت المبكر.
بالنسبة إلى مرض السرطان فإن سرطان الرئة منتشر أكثر في المناطق الاقتصادية والاجتماعية الاقل حظاً وبذلك فإن معدل عمر الوفاة فيها يكون أقل من 75 عاماً، الأمر ذاته ينطبق على المناطق النائية.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن ثلث حالات السرطان في أستراليا مرتبطة بالتدخين خاصة في المناطق النائية، فعلى سبيل المثال في كوينزلاند توجد حوالي 518 حالة سرطان رئة في منطقة Bellbird Park and Churchill من بين تعداد سكاني لا يتجاوز 100 ألف نسمة.
إلى حانب ارتفاع نسبة الاصابة بمرض سرطان الثدي وسرطان الجلد في المنطقة ذاتها .
ويسعى هذا الأطلس الصحي إلى تحسين نوعية الخدمات الطبية المقدمة للافراد وأساليب التوعية من حالات الوفاة المبكرة والامراض المزمنة.
شارك
